صراحة – خالد الحسين : قام البنك الإسلامي للتنمية، الحاصل على أعلى تقييم ائتماني (AAA) من “ستاندرد آند بورز” و”فيتش» و “موديز”، مع نظرة مستقبلية مستقرة، بتسعير صكوك بقيمة 1.25 مليار دولار أمريكي، بأجل إستحقاق مدته خمس سنوات وعائد سنوي قدره 2.393 بالمئة في إطار برنامج اصدارات الصكوك متوسطة الأجل الخاصة بالبنك والذي يبلغ حجمه ال 25 مليار دولار أمريكي، وقد قام كل من بنك بوبيان ، بنك الامارات دبي الوطني ، بنك الخليج الدولي كابيتال ، غولدمان ساكس ، اتش اس بي سي ، ماي بانك ، ناتيكسيس ، ستاندرد تشارترد، بمهمة إدارة هذا الإصدار. وتم فتح باب تسجيل طلبات الاكتتاب بشكل رسمي يوم أمس، وتسعير الصكوك في اليوم ذاته، عند مستوى40 نقطة أساس فوق معدل أسعار المبادلة الخمسية للدولار الأمريكي. وتجدر الاشارة إلى أن هامش التسعير الحالي هو أقل من هامش تسعير الإصدار السابق للبنك والذي صدر في شهر نوفمبر من العام الماضي عند مستوى 45 نقطة أساس فوق معدل أسعار المبادلة الخمسية للدولار الأمريكي. ويعتبر هذا الإصدار نجاحا متوالياً للبنك الإسلامي للتنمية، الذي استطاع طرح الصكوك بحجم معياري وبهامش ربح أقل من الإصدار السابق على الرغم من التذبذبات المرتفعة في أسعار عوائد سوق الدين العالمية في الوقت الراهن وهو ما يدل على ثقة أسواق رأس المال بالوضع المالي المتين والتصنيف الائتماني المرتفع الذي يتمتع به البنك. وعلى صعيد توزيع الاكتتابات النهائية، امتاز الإصدار بارتفاع نسبة التنوع في الاكتتابات النهائية مقارنة بالإصدار السابق ، اذ تم تخصيص 56 بالمئة من الصكوك لمستثمري الشرق الأوسط وإفريقيا، 37بالمئة لمستثمري آسيا، و 7 بالمئة للمستثمرين من القارة الأوروبية، ومن حيث طبيعة الجهات المشاركة شكلت البنوك المركزية والمؤسسات الحكومية 87 بالمئة من المستثمرين النهائيين، في حين حصلت البنوك على 22 بالمئة من حجم الإصدار النهائي وسيتم إدراج هذا الإصدار في بورصات لندن وماليزيا وناسداك دبي. وأعرب القائم بأعمال نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية للشؤون المالية الدكتور أحمد تكتك، عن سروره بهذه الصفقة قائلاً : “نحن سعداء بنتائج هذه الصفقة، التي تعتبر تكملة لإصدارتنا السابقة، والتي تتناسب مع أهدافنا التنموية الرئيسة، كما يسعدنا بصفة خاصة أن نرى عددا من المستثمرين الجددوأود بهذه المناسبة، وأشكر الدول الأعضاء على دعمهم المستمر ومدراء الإصدار على كل ما بذلوه من جهود من أجل تحقيق أهدافنا التنموية “.
مشاركة :