أظهر استطلاع للرأي، نشرت نتائجه مساء الأربعاء، أن الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية سيفوز بها الوسطي إيمانويل ماكرون واليمينية المتطرفة مارين لوبان بنسبة أصوات متساوية (23.5%) يليهما في المركز الثالث اليميني فرنسوا فيون (19%) ثم اليساري الراديكالي جان-لوك ميلانشون (17%). ووفق الاستطلاع الذي أجراه معهد إيلاب، فإن ماكرون خسر في أسبوع 2% من نوايا التصويت، في حين خسرت لوبان نصف نقطة مئوية، بينما ربح فيون بالمقابل نقطة مئوية واحدة وميلانشون نقطتين، ليكمل بذلك مرشح اليسار الراديكالي صعوده القوي (ربح 7 نقاط في شهرين). وأجري الاستطلاع لحساب صحيفة لكسبرس، وقناة «بي إف إم تي في» التلفزيونية غداة مناظرة تلفزيونية، جمعت مرشحي الرئاسة الــ 11، وذلك قبل 18 يوما من موعد الانتخابات. وتعني هذه النتائج أن ميلانشون أصبح قاب قوسين أو أدنى من اللحاق بركب فيون، وأنه وسّع كذلك الفارق بينه وبين الاشتراكي بنوا آمون، الذي حل في الاستطلاع خامسا مع 9% فقط من نوايا التصويت بتراجع، قدره نقطة مئوية خلال أسبوع. أما في الدورة الثانية التي ستجري وفقا لهذا الاستطلاع بين ماكرون ولوبان، فإن المرشح الوسطي سيحقق فوزا سهلا جدا على مرشحة اليمين المتطرف مع 62% من الأصوات له، مقابل 38% لها، لكن 21 % ممن شملهم الاستطلاع لم يعلنوا عن وجهة تصويتهم في الدورة الثانية. إلى ذلك، أشار استطلاع للرأي لمعهد «أودوكسا» نشرت نتائجه أمس إلى أن أكثر من ثلثي الفرنسيين (70 في المئة) يرون أن الاشتراكي فرنسوا هولاند كان «رئيسا سيئا». وقرر هولاند (62 عاما) في ديسمبر، عدم الترشح لولاية ثانية في وقت تدنت فيه نسبة التأييد له إلى أربعة في المئة فقط في إحدى مراحل حكمه. (باريس ــــ أ.ف.ب)
مشاركة :