أجرى مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس (6 أبريل/ نيسان 2017)، تغييرا تاريخيا يسمح بالتصويت من أجل السماح باستكمال التصويت على مرشح الرئيس دونالد ترامب لمنصب بالمحكمة العليا. وصوت الجمهوريون، الذين يحظون بأغلبية في مجلس الشيوخ ضد الديمقراطيين، بـ52 صوتا مقابل 48،لتغيير القاعدة الحاكمة للأغلبية المطلوبة لإنهاء المناقشات حول مرشح لعضوية المحكمة العليا، وذلك بهدف تمهيد الطريق أمام نيل جوروساتش لكي يتم التصويت بالموافقة على عضويته في المحكمة. وجاء هذا بعد عجز الجمهوريين عن تأمين الـ60 صوتا المطلوبة لإنهاء هذا الجدال بموجب القوانين السابقة. ومع تغيير القاعدة، من المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ اليوم الجمعة، لإقرار ترشيح نيل جورساتش كقاض معاون في المحكمة العليا. وإذا تمت الموافقة على ترشيحه كما هو متوقع، سيحل جورساتش محل أنتونين سكاليا، الذي توفي في شباط/فبراير .2016 وبالاستناد الى ما يسمى بالخيار النووي، فقد ألغوا قاعدة تصويتية قائمة منذ فترة طويلة تتطلب موافقة 60 عضوا في مجلس الشيوخ - وهي أغلبية ثلاثة أخماس - على تعيين قاض بالمحكمة العدل العليا. وقال مولي رينولدز من مؤسسة بروكنجز لقناة "سي-سبان": يسمى هذا بالخيار النووي لأن بعض الأشخاص يعتقدون أنه تحول جوهري في الطريقة التي يعمل بها مجلس الشيوخ القائم على الحفاظ على التقاليد - ربما يمثل حتى "صدمة للنظام". وكان شرط 60 صوتا يعني أن أي حزب لديه أغلبية، لكنه يفتقر إلى 60 صوتا، يتوجب عليه الفوز ببعض من أصوات المعارضة لتمرير المرشحين للمناصب من خلال مجلس الشيوخ. ويجعل تغيير القاعدة من غير الضروري محاولة اختراق الخطوط الحزبية للحصول على أصوات للمرشحين.
مشاركة :