منير رحومة (دبي) تعد مباراة الشباب وحتا، مواجهة بين فريقين يقطنان «المنطقة الدافئة»، وطموحهما تحسين المركز بنقاط الفوز، والارتقاء في جدول الترتيب، ويطمح «الجوارح» صاحب المركز الثامن، إلى استغلال عاملي الملعب والجمهور، لتعويض خسارة نهائي كأس الخليج العربي، وتذوق أول فوز مع المدرب الصربي ميروسلاف دوكيتش، وبالتالي تصحيح الصورة، وتأكيد قدرة الفريق على استعادة وضعه. ورغم غياب نخبة من ركائز الفريق، مثل المالدوفي لوفانور، والغاني نانا بوكو ، بسبب الإصابة، ومروان محمد لحصوله على الإنذار الثالث، وشكوك حول جاهزية لاعب الوسط الأرجنتيني توماس، فإن رغبة لاعبي الشباب كبيرة، في إنهاء المرحلة السلبية، والعودة إلى سباق الدوري بروح جديدة وشخصية أقوى، أملاً في إنهاء الموسم بشكل أفضل. أما الإعصار الحتاوي، الذي يحتل المركز التاسع، يسعى بدوره لإنهاء سلسلة النتائج السلبية، في آخر ثلاث جولات، وانتزاع فوز ثمين يجعله بعيداً عن ملاحقيه، خاصة بعد أن تقلص الفارق. وبعد راحة طويلة وتحضيرات جدية، خلال فترة توقف الدوري، يطمح حتا في استعادة عروضه القوية ونتائجه الإيجابية، رغم غياب مدافعه الأسترالي نيكولاي تسانلي للإيقاف، وشكوك حول مشاركة المهاجم البرازيلي داسيلفا للإصابة، وللإشارة فإن الشباب لم يحقق أي فوز مع دوكيتش، ويسعى اليوم لكسر حاجز النتائج السلبية، وبدء مرحلة جديدة. دوكيتش: نطارد فوز «إعادة الثقة» دبي (الاتحاد) ... المزيد