منير رحومة (دبي) أصبحت مباراة الشباب والظفرة اليوم تجمع فريقين في وسط الترتيب، بعيدة عن حسابات الصدارة، أو تفادي الهبوط، بعد استقرارهما في «المنطقة الدافئة» منذ جولات سابقة، باحتلال الظفرة المركز السابع بـ 32 نقطة، و«الجوارح» ثامناً بـ26 نقطة، ولأن المواجهة بلا ضغوط، ينتظر أن يستمتع جمهور الناديين بعرض فني لائق، يظهر حقيقة إمكانيات كل منهما، ويساعد اللاعبين على تقديم أفضل ما عندهم، خاصة أن مثل هذه اللقاءات، تكون فرصة للأجهزة الفنية للدفع بوجوه صاعدة تدخل الحماس في أداء الفريق، وتبعث روحاً جديدة. ويعول أصحاب الأرض على المباراة، من أجل تحقيق فوز معنوي، ينهي سلسلة النتائج السلبية التي يعيشها «الأخضر» من سبع جولات متتالية، بعد أن عجز عن تذوق طعم الفوز تحت قيادة المدرب الصربي ميروسلاف دوكيتش، وبعودة الأجانب الثلاثة توماس وحيدروف وبوكو، يستعيد الشباب توازنه، ويدخل المواجهة بمعنويات عالية، لتقديم عرض قوي، وانتزاع النقاط الثلاث، حتى لا يفقد المركز السابع، ويتقهقر إلى الوراء، في ظل ضيق الفارق بينه وبين ملاحقيه. أما الظفرة الذي استعاد توازنه في الجولة الماضية بخماسية، فهو يرغب بدوره في مواصلة الصحوة، وإنهاء الأمتار الأخيرة بشكل لائق، والاقتراب أكثر من فرق أعلى الترتيب، وتتويج جهوده بمركز مشرف، يعكس المستوى المتطور الذي يقدمه بقيادة مدربه محمد قويض. دوكيتش: إنها أكثر من مجرد 3 نقاط دبي (الاتحاد) ... المزيد
مشاركة :