اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن الأمل في «إنهاء الحرب على سوريا» أكبر الآن منه خلال السنوات الماضية، وزعم أن الخيارين المطروحين إما النصر في الحرب، وإما تمحي سوريا من الخريطة، ورأى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تختلف عن إدارة سلفه باراك أوباما.ونقلت وكالة الأنباء السورية عنه القول في مقابلة مع صحيفة كرواتية نشرت أمس، «الأمل اليوم أكبر من الأمل في السنوات الماضية». ورأى أنه يمكن تحويل الأمل بإنهاء الحرب على سوريا إلى واقع من خلال محورين: «مكافحة الإرهاب... وإجراء المصالحات مع كل من يريد إلقاء السلاح والعودة إلى حضن الوطن». ورأى الأسد أن إدارة ترامب لا تختلف عن إدارة أوباما. وقال «طالما أرسلوا قوات إلى سوريا من دون التنسيق، ومن دون طلب من الحكومة السورية الشرعية... فهذا يعني أن هذه الإدارة كغيرها من الإدارات لا ترغب في عودة الاستقرار إلى سوريا». (وكالات)
مشاركة :