الظفرة «فارس الصالات» بـ «درع البطولة الثامنة»

  • 4/8/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) احتفل الظفرة ببطولة دوري كرة الصالات رسمياً، بعد أن توج بطلاً للنسخة الثامنة، قبل نهاية المشوار بجولة، بعد فوزه على دبا الحصن على أرضه ووسط جماهيره بنتيجة 3-1 مساء أمس الأول، في المباراة المصيرية التي قطع فيها الفريق الطريق على دبا الحصن، عندما تفوق عليه بملعبه، ليرفع الظفرة رصيده إلى 50 نقطة، وتجمد دبا الحصن في 44 نقطة، وأصبحت مباراة الظفرة والشعب أداء واجب، وسيتم بعدها تتويجه يوم الأربعاء المقبل في صالة نادي الجزيرة. وبدأ الظفرة التحضير للاحتفالية الكبيرة يوم التتويج والحصاد، وبذلك يكون قد ظفر بثنائية كأس الاتحاد، ودرع الدوري العام عن جدارة واستحقاق، ما دفع الإدارة الظفراوية إلى الإعلان عن العديد من المفاجآت المدوية في يوم التتويج. وجاءت بداية مباراة الحصن والظفرة متوترة، بعد مشكلة تشابه القمصان، حيث دخل دبا الحصن إلى أرض الملعب بالزي الذي اعتاد اللعب به مؤخراً، وهو اللون الفسفوري ودخل الظفرة باللون الأساسي والرئيس «الأصفر الكامل»، وطالب الحكام فريق الظفرة بتبديل القمصان بالزي الاحتياطي، ولكن فيصل عبدالله مدير الظفرة أكد أن الفريق لم يحضر معه الزي الثاني، وهو الأحمر، وبعد «شد وجذب» انتهت المشكلة، وتدخلت اللجنة التنفيذية، ووجهت الحكام بإطلاق صافرة البداية، علماً بأن اللائحة تلزم الظفرة التبديل لأنه الفريق الضيف. وأثبت الظفرة أنه الطرف الأفضل في الشوط الأول، وأهدر فرصاً سهلة، أبرزها من محمد الملا الذي سدد خارج الشباك، رغم أنه في مواجهة كاملة بالمرمى الخالي من حارسه، فيما اعتمد الحصن على المحاولات الهجومية المرتدة، خلال فترات متباعدة. وفي الشوط الثاني، سجل عبدالكريم جميل هدف السبق للظفرة، بعد مرور أقل من 15 ثانية، وبعد الهدف نشط دبا الحصن، وتعاطف القائم مع الضيوف، عندما تصدى لتسديدة صاروخية من حمد الغول، واستمر الحصن في الضغط، وسط انكماش وأخطاء لاعبي الظفرة في التمرير والاستلام. ومع مرور الوقت، يسجل علي خميس راشد التعادل، بعد 5 دقائق من هدف الظفرة، وفي منتصف الشوط الثاني أصبحت كل الأمور في مصلحة دبا الحصن، من خلال حصول الفريق على 5 مخالفات تراكمية، ونشط الظفرة بصورة كبيرة، وفرض أفضليته، وأهدر لاعبوه فرصاً عدة أبرزها كرة عمر كرمستجي الذي وجد نفسه في مواجهة المرمى الحصناوي الخالي من حارسه، وسدد كرمستجي في القائم بدلاً من الشباك. وفي آخر دقيقتين، اختار دبا الحصن «الأسلوب الانتحاري»، واتبع طريقة «الباور بلاي»، خروج الحارس، ومشاركة لاعب خامس داخل الملعب»، ولعب حمد الغول كابتن الفريق حارساً، ومن كرة ثابتة نفذها محمد الملا، ارتقى لها عبدالكريم جميل عالياً، وفي توقيت سليم، ووضعها داخل الشباك الحصناوية ببراعة. وفي الثواني الأخيرة، قطع عمر كرمستجي الكرة، وسدد من منتصف الملعب على المرمى الخالي، أطلق معها «رصاصة الرحمة»، في شباك الحصن، وبعد الهدف الثالث بدا لاعبو الظفرة في الاحتفال بالبطولة، وتواصلت الأفراح إلى داخل غرف الملابس، ليصبح فريق الظفرة بطلاً لـ «ثنائية» كأس الاتحاد ودرع الدوري، ويطمح إلى بطولة الكأس، لإكمال الثلاثية و«الهاتريك». وشهدت المباراة تألق الثنائي عبدالكريم جميل وصبري جميل الذي فعل كل شيء، بالكرة، وحمد الشامسي، وظهر من دبا الحصن، عبدالله الحوسني، وحمد الغول، وعلي خميس راشد، ومشكلة الحصن تمثلت في أن الفريق يعتمد على عدد محدود للغاية من اللاعبين، وهم حمد الغول، وعبدالله الخالدي، وعلي خميس راشد، وعبدالله الحوسني، وعبدالله سيف، فيما يعتمد الظفرة على فريق متكامل.

مشاركة :