أعلنت الشرطة السويدية اعتقال مشتبه به في اعتداء ستوكهولم الذي قتل فيه أربعة أشخاص وجرح 15 آخرون إثر دهس شاحنة جمعا من المارة وسط العاصمة. وتوالت ردود الأفعال الدولية الداعية إلى ضرورة القضاء على الإرهاب، فيما عززت السويد من إجراءاتها الأمنية على الحدود. قتل أربعة أشخاص وأصيب 15 آخرون في الاعتداء بواسطة شاحنة في ستوكهولم الجمعة فيما اعتقل المحققون شخصا واحدا، بحسب ما أفادت الشرطة السويدية . وقال المتحدث باسم شرطة ستوكهولم لارس بيستروم "قتل أربعة أشخاص وأصيب 15". وفي وقت سابق ذكر المتحدث نفسه أن هناك أربعة قتلى و12 جريحا في حين أشارت السلطات الصحية إلى قتيل و15 جريحا. وتحدث بيستروم عن اعتقال شخص واحد من دون تحديد هويته أو الشبهات بحقه. وسئلت الشرطة عن معلومات أوردتها صحيفة "أفتونبلاديت" مفادها أن الشخص المعتقل اعترف بضلوعه في الاعتداء فرفضت التعليق. وحتى الآن، ظلت السويد في منأى من موجة الهجمات الجهادية التي وقعت في أوروبا منذ عامين. تعزيزالإجراءات على الحدود وأعلن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن الجمعة أن بلاده عززت إجراءاتها الأمنية على الحدود بعد اعتداء بواسطة شاحنة أسفر عن أربعة قتلى في وسط ستوكهولم. وقال لوفن في مؤتمر صحافي في مقر الحكومة "قررت تعزيز المراقبة على الحدود". تنديد وإدانة وعلى إثر الاعتداء، أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أن أي اعتداء على أي بلد في الاتحاد الأوروبي هو "اعتداء علينا جميعا". وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن ألمانيا تقف إلى جانب السويد. وقالت "نحن معا ضد الإرهاب". كما دان الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس الاعتداء وأعرب عن أمله في إحالة المسؤولين عن الاعتداء سريعا على القضاء. بدوره، دان الأزهر بشدة "الجريمة الإرهابية النكراء" مجددا "رفض كل العمليات الإجرامية والإرهابية التي تستهدف الآمنين". وطالب بـ"تضافر الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب وخطره الذي يهدد السلام العالمي". وندد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بدوره بالاعتداء. فرانس24/أ ف ب نشرت في : 07/04/2017
مشاركة :