تجمع العشرات من أهالي كرزكان بمعية أطفالهم أمس الجمعة (7 أبريل/ نيسان 2017) أمام المشروع الإسكاني (مشروع اللوزي) الواقع في قرية كرزكان، للمطالبة بوحدات سكنية. ويأتي هذا التجمع ضمن سلسلة تجمعات واظب أهالي كرزكان على تنظيمها للمطالبة بالوحدات السكنية بمشروع اللوزي الإسكاني، عقد آخرها قبل أسابيع. ورفع الأطفال الذين تجمعوا على شكل سلسلة بشرية أمام المشروع شعار «نحن أطفال كرزكان نريد بيتاً من الإسكان»، فيما قال الأهالي لـ«الوسط» إن «هذا الاعتصام يأتي في وقت ارتفعت فيه وتيرة قلق الأهالي من المنظومة التي يمكن أن يسير عليها الجهاز الإداري بوزارة الإسكان المتعلق بتوزيع الوحدات السكنية لمشروع اللوزي المقام على أرض قريتهم». وأكد الأهالي أنهم «يعانون من تكدس مطرد وأنهم يقطنون في بيوت لا تستوعب أفراد عوائلهم، وأن حجم طلباتهم وصل إلى 532 طلباً، ويأملون أن يكون لهم نصيب وافر من تلك الغلة التي تبلغ 823 وحدة سكنية»، بحسبهم.كرزكانيون وأطفالهم يجددون اعتصامهم أمام مشروع «اللوزي» للمطالبة بوحدات سكنية كرزكان - حسن المدحوب تجمع العشرات من أهالي كرزكان بمعية أطفالهم أمس الجمعة (7 ابريل/ نيسان 2017) أمام المشروع الإسكاني (مشروع اللوزي) الواقع في قرية كرزكان، للمطالبة بوحدات سكنية. ويأتي هذا التجمع ضمن سلسلة تجمعات واظب أهالي كرزكان على تنظيمها للمطالبة بالوحدات السكنية بمشروع اللوزي الإسكاني، عقد آخرها قبل أسابيع. ورفع الأطفال الذين تجمعوا على شكل سلسلة بشرية أمام المشروع شعار «نحن أطفال كرزكان نريد بيتا من الإسكان»، فيما قال الأهالي لـ»الوسط» إن «هذا الاعتصام يأتي في وقت ارتفعت فيه وتيرة قلق الأهالي من المنظومة التي يمكن أن يسير عليها الجهاز الإداري بوزارة الإسكان المتعلق بتوزيع الوحدات السكنية لمشروع اللوزي المقام على أرض قريتهم». وأكد الأهالي أنهم «يعانون من تكدس مطرد وأنهم يقطنون في بيوت لا تستوعب أفراد عوائلهم، وأن حجم طلباتهم وصل إلى 532 طلبا، ويأملون أن يكون لهم نصيب وافر من تلك الغلة التي تبلغ 823 وحدة سكنية»، بحسبهم. وقالوا بأنهم سيتجهون الأسبوع المقبل إلى وزارة الإسكان للاستفسار عن رسائل قدموها لإدارة وزارة الإسكان ولم يتحصلوا على ردود عليها»، مشيرين الى ان «ردود مسئولي وزارة الإسكان جاءت غير واضحة ومتناقضة في الوقت ذاته». وأضافوا «من جانب آخر، فإن الأهالي يأملون استجابة من وزير الإسكان باسم الحمر للالتقاء باللجنة الممثلة لطلباتهم السكنية، كما عبر المعتصمون عن أملهم بتنفيذ وزير الإسكان توصيات سمو رئيس الوزراء التي جاءت في إطار من الدراسة والبحث الدقيق لما يخدم مشروع امتداد القرى والنسيج الاجتماعي التي أكدت عليه القيادة الملكية بوطننا الغالي، بما تقتضيه خصوصية كل منطقة وحجم المشاريع المقامة على ارضها، بما يعطي كل قرية خصوصية في المشاريع الاسكانية، لتواكب الطلبات من أهالي مملكة البحرين مما يسهم في تلبية حاجات مواطني مملكتنا الغالية». كما قدم الأهالي شكرهم الى العضو البلدي حسين الخياط على سعيه لخدمة أهالي القرية في متابعة ملفهم الإسكاني.