الخليج يؤيد الضربة الأميركية ويحيي «شجاعة» ترمب

  • 4/8/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت دول الخليج، أمس الجمعة، عن تأييدها للهجوم الصاروخي الأميركي على قاعدة «الشعيرات» الجوية التابعة للنظام السوري، رداً على قصف الأخير لبلدة «خان شيخون» في إدلب، (شمال) بالأسلحة الكيميائية، منوهة ب»القرار الشجاع» للرئيس الأميركي دونالد ترمب.أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن ترحيبها بالضربة الصاروخية التي وجهتها القوات الأميركية لأهداف عسكرية للنظام السوري، رداً على قصف مدينة خان شيخون بالأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً. وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في بيان أمس، إن دول المجلس تأمل أن تشكل هذه الضربة الصاروخية رادعاً للنظام السوري، لوقف اعتداءاته الهمجية على الشعب السوري وقتلهم وتهجيرهم، وانتهاكاته المستمرة للقوانين الدولية، بما فيها استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد المدنيين العزل، دون وازع من ضمير أو خوف من عقاب. فيما قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء «كونا» إن بلاده «تعرب عن تأييدها للعمليات العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة الأميركية، مستهدفة القواعد التي انطلق منها الهجوم بأسلحة كيمائية ضد الأبرياء في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب (في سوريا) وراح ضحيته مئات الضحايا والمصابين، ولا سيما النساء والأطفال». وأضاف المصدر إن «الكويت تؤكد رفضها القاطع، واستنكارها الشديد لاستخدام أسلحة الدمار الشامل كافة، بما فيها الأسلحة الكيمائية لما تمثله من انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية التي تجرمها». من جانبها، أكدت وزارة الخارجية القطرية أن استمرار الجرائم البشعة، التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات ضد الشعب السوري الشقيق، والتي أودت بحياة الآلاف بينهم أطفال ونساء، تتطلب منا تكثيف الجهود لوضع حد لمأساة الشعب السوري الشقيق. فيما اعتبر مصدر مسؤول بوزارة خارجية المملكة العربية السعودية، أن الضربات الأميركية «جاءت رداً على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمائية ضد المدنيين الأبرياء، وأودت بحياة العشرات منهم، بينهم أطفال ونساء، والتي تأتي استمراراً للجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات ضد الشعب السوري الشقيق». وحمّل المصدر «النظام السوري مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية»، ونوّه بالقرار «الشجاع لفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي يمثل رداً على جرائم هذا النظام تجاه شعبه، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده». وأيدت، أيضاً، دولة الإمارات العربية المتحدة «العمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا»، معتبرة أنها تأتي رداً على «الجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات». وحمّل وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور بن محمد قرقاش، في بيان رسمي، «النظام السوري مسؤولية ما آل إليه الوضع السوري»، منوهاً بالقرار «الشجاع والحكيم الذي يؤكد حكمة فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب». كما رحبت البحرين، التي تضم قاعدة أميركية، بالضربة التي رأت أنها كانت «ضرورية لحقن دماء الشعب السوري، ومنع انتشار أو استخدام أي أسلحة محظورة ضد المدنيين». ونفذت الولايات المتحدة، صباح الجمعة، هجوماً بصواريخ عابرة للقارات، من طراز توماهوك، استهدف قاعدة «الشعيرات» التابعة لنظام الأسد بريف حمص (وسط)، رداً على قصف الأخير بلدة «خان شيخون» في إدلب (شمال) الثلاثاء الماضي.;

مشاركة :