جدد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ التأكيد على عمق العلاقات التي تربط بين المملكة وجمهورية باكستان الإسلامية؛ مبينا أن العلاقات بين البلدين علاقات متميزة قوية، ومتينة في كل المجالات الدينية، والسياسية، والاقتصادية، والعسكرية، والثقافية، والعلمية، والاجتماعية.جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال الحفل والمؤتمر الذي تنظمه جمعية علماء الإسلام الباكستانية هذه الأيام في مدينة بيشاور؛ بمناسبة مرور مئة عام على تأسيسها، مؤكدا أن المملكة وجمهورية باكستان دولة واحدة في كل شيء، فهما يعملان لمصلحة الإسلام والمسلمين، والحفاظ على مقدسات المسلمين من أن تنالها يد العابثين الذين يريدون ألا ينعم الناس بالمقدسات، وألا يكون الحرمان المكي والمدني آمنين، فإن الرجال في الحكومتين الكبيرتين يعلمون أنه بقوة المسلمين وبالتحالف الإسلامي القوي فإن الإسلام يكون قوياً منيعاً عن أن تنال أيُّ قوة في الأرض حماه، أو أن تمس كرامة مقدساته الإسلامية. وشدد على أهمية وحدة الصف الإسلامي، واجتماع كلمة المسلمين ولا سيما في هذه الآونة، وقال: إن لدينا الأصل الإسلامي العظيم وهو الاتحاد والاجتماع على الكتاب والسنة، واحترام أئمةالإسلام وعلمائه، كما أمرنا الله ـــ جل وعلا ـــ فقال: {وأن هذه أمتكم أمة واحدة}, وقال الله ـــ سبحانه ــــ : {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا}.وأضاف: إن اجتماع المسلمين في تحالف إسلامي كبير في مضادة الإرهاب، وجذوره، وجماعاته، عملٌ عظيم فيه خدمة للإسلام، وللكتاب والسنة، ولعلماء الإسلام, إنه تحالف ضد الإرهاب وأهله، وضد الطغيان والغلو في الدين، وضد التكفير والتفجير، وضد الذين يمارسون خطط أعداء الإسلام، ويريدون أن تعود سيطرة أعداء الإسلام على بلاد المسلمين، مؤكدا أن المملكة وباكستان معاً في التحالف الإسلامي ضد الإرهاب فقوات التحالف الإسلامي لخدمة الإسلام والحرمين الشريفين، ولمضادة الإرهاب والإرهابيين والمفجرين الذين يقتلون الناس، ويسفكون الدماء.
مشاركة :