سيف الغانم: «ملتقى الشطي» وفاء من الكويت لرواد المسرح - مسرح

  • 4/9/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

«جمعتني بالراحل فؤاد الشطي محطات أعتز بها كثيراً لا تزال راسخة في الذاكرة، وكانت هناك مراحل مسرحية مختلفة بين الفترة والأخرى»... هذا ما أكد عليه الفنان الإماراتي سيف الغانم خلال المؤتمر الذي عقده صباح أمس في ختام أنشطة المركز الإعلامي من ملتقى فؤاد الشطي المسرحي الدولي الأول، والذي أداره الزميل عبدالستار ناجي.وقال الغانم: «اجتمعت أولاً مع الفنان الراحل صقر الرشود في مسرحية الفخ التي عرضت في العام 1978، إلى جانب التعاون مع إبراهيم جلال، وكانت نقلة بالنسبة إلينا كفنانين آنذاك من المحلية إلى الخليجية والعربية».وأضاف الغانم: «لم نكتفِ بهذا القدر في مسرح الشارقة، بل تم اختيار فؤاد الشطي بعناية لتقديم عمل مشترك بين الكويت والإمارات وقطر بعنوان هالشكل يا زعفران في العام 1983 من تأليف إبراهيم المناعي والإخراج لفؤاد الشطي، بالتعاون مع عدد من الفنانين بينهم حمد ناصر»، مشيراً إلى أنه حينذاك كان مشرفاً بالكامل على العمل، وتمت المشاركة به في مهرجان قرطاج.ولفت الفنان الإماراتي إلى أنه التقى الشطي وكان له أثر كبير في نفسه بعد التعرف عليه، معتبراً إياه أخاً وصديقاً عزيزاً وصاحب مسيرة متميزة في الخليج والعالم العربي.وتابع الغانم: «لقد جمعتنا صداقات وثيقة أصبحت مستمرة، وكان بيننا اتصال دائم لم ينته حتى قبل وفاته بفترة وجيزة»، مثمناً قيام دولة الكويت بإطلاق ملتقى مسرحي تخليداً لاسمه، «وهي بادرة تنبع عن وفاء دولة الكويت لروادها من نجوم المسرح الكويتي».وتطرق الغانم إلى علاقة الشطي بالفن الإماراتي، وقال «إنه عاش بيننا في الإمارات ولم ينقطع عن مسرح الشارقة والمشاركات والمهرجانات، وكان صادقاً ولا يحابي ولا يجامل، وهو يرى المسرح بمنظور فني ومسرحي، وكل المسرحيين في دولة الإمارات كانوا قريبين منه، وكان يساهم في معالجة أي إشكالات في المسرح»، لافتاً إلى أن«الشطي سيظل موجوداً في المسرح وحياة المسرحيين لما قدمه من جهود واضحة».وحول مشاريعه الجديدة في الدراما، كشف الغانم عن مشاركته في مسلسل «طماشة 6» مع الفنان جابر نغموش، والذي سيعرض في شهر رمضان المقبل، وهو ذو حلقات منفصلة، مؤكداً أنه سيظل وفياً لجمهوره في الكويت والخليج والعالم العربي، وسيقدم الأدوار المتميزة فقط، ولن يكرر أي شخصية في أي عمل آخر.وأشار الغانم إلى أن ابتعد عن المسرح الذي يعشقه في ظل المتغيرات التي اختلفت عن السابق، «فالمسرح لا يشجع الفنان على الاستمرارية لأنه مرتبط في عروض ومهرجانات محددة وتنصبّ على تجارب مسرحية مرتبطة في موسم أو مناسبة معينة، إلى جانب قلة الحافز المادي»، منوهاً إلى أنه متواجد في المهرجانات ومتابعة الأعمال المسرحية المهمة.

مشاركة :