حافظ الشمري | يخوض المخرج الشاب فهد الشطي تجربة مسرحية جديدة في مشواره الفني، حيث يتصدى لإخراج مسرحية الرعب «بين المقبرتين» المقرر عرضها في عيد الفطر المقبل على خشبة مسرح مجمع ديسكفري، وهي من إنتاج الفنانين محمد أكبر وعزيز البلوشي، اللذين يشاركان في بطولتها أيضا إلى جانب نخبة من الأسماء بينهم جمال الردهان، باسمة حمادة، مشاري العوضي، مونيا، محمد دشتي، التوزيع الموسيقي محمد خسروه. حول تلك التجربة قال الشطي: أعتز بتلك التجربة التي اركز فيها على استخدام الإضاءة التي أقوم بتنفيذها بناء على الرؤية الإخراجية والتي سأعمل عليها كثيرا من خلال مجموعة من التقنيات، لافتا إلى أن الفكرة العامة للعمل تتطرق إلى نوايا الناس بين الخير والشر. أضاف الشطي أن العمل يتضمن خلطة ما بين الرعب في طابع مختلف والإثارة والتشويق والغموض، مؤكدا أن الأمور إذا سارت وفق رؤيته فسيحدث تحولا جديدا في التجارب في مسرح الرعب. حول وجود المنافسة وكثرة العروض في عيد الفطر قال الشطي إنه ليس متخوفا لكونه يدخل التجربة بكل ثقة ويعتمد على فريق من النجوم الكبار أو طاقات كويتية شابة، إلى جانب أن عملنا المسرحي مختلف تماما عن التجارب المسرحية في العيد، كما أنها سوف تستقطب جميع الأعمار، لكنه يفضل ألا يدخل العمل أقل من 13 عاما. وأشار إلى حرصه الشديد على تقديم عمل مسرحي يحمل رسالة هادفة للناس، إلى جانب خلق المتعة والتشويق من منطلق احترامه لعقلية الجمهور، لافتا إلى أن وجود الفنانين جمال الردهان وباسمة حمادة سيعيد زمن الرعب الحقيقي لانهما يعتبران من أكثر الفنانين حضورا في مسرح الرعب.