أعلنت شركة «سوفوس» المتخصصة في قطاع الشبكات والحماية الأمنية المتكاملة والنقاط النهائية، عن نتائج دراسة إقليمية تشير إلى أن معظم المؤسسات والشركات في الشرق الأوسط وإفريقيا تعترف بمزايا الأمن المتكامل، خصوصاً مفهوم ربط شبكة الجدار الناري وأمن النقاط النهائية، للحصول على رؤية أفضل، مشيرة إلى أنه على الرغم من كشف الدراسة عدم تفضيل مؤسسات الشرق الأوسط زيادة عدد مزودي الخدمات، يظهر تفضيلها زيادة عدد المنتجات المستخدمة، ما يسلط الضوء على أن المؤسسات في المنطقة لا تميل حالياً إلى اتباع استراتيجية متكاملة في ما يتعلق بالأمن. وأظهرت التحليلات السوقية للأمن المتزامن، التي تم تطوير موجزها التعريفي من قبل شركة «إنترناشونال داتا كوربوريشن» (آي دي سي) برعاية شركة «سوفوس الشرق الأوسط وإفريقيا»، أن حجم الإنفاق لدول الشرق الأوسط وإفريقيا في مجال حلول أمن المعلومات، بلغ نحو 1.89 مليار دولار في عام 2015، في حين من المتوقع أن يرتفع بمعدل سنوي مركب من 9.3% إلى ما مجموعه 2.94 مليار دولار بحلول عام 2020. ووفقاً لـ«آي دي سي»، فإن نحو 42% من المنظمات في الشرق الأوسط وإفريقيا بدت «واثقة للغاية» بموقفها الأمني. وكشف الدراسة أن 33% فقط من المؤسسات في الشرق الأوسط وإفريقيا، لديها استراتيجية المزود الواحد، حيث أشار معظمهم إلى تعدد بيئات الأمن في مؤسساتهم. وقال نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى «سوفوس»، هاريش تشيب، إن «أمن تقنية المعلومات أولوية قصوى لشركات هذه المنطقة، لأنه يمكن أن يؤثر على الجهوزية ومستويات الخدمة الشاملة»، مشيراً إلى أن «هناك تركيزاً كبيراً على التغطية الشاملة مع أنظمة الأمن المتقدمة، ما يوضح رغبة المستجيبين في تبسيط وتحسين الرقابة على تأمين أصول مؤسساتهم». وأضاف تشيب أن «انتشار الأجهزة المتنقلة في الشرق الأوسط وإفريقيا يعد من بين أعلى المعدلات في العالم، الأمر الذي يجعل من المهم تأمين الأجهزة ومحتوياتها»، لافتاً إلى أن «زيادة الاعتماد على الخدمات السحابية الخاصة والعامة، تحتم على المؤسسات العمل على دمج الأمن كجزء من استراتيجية السحابة».
مشاركة :