توقعت مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية «جارتنر» أن تنمو معدلات الإنفاق على تكنولوجيا وخدمات أمن المعلومات في قطاع المؤسسات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتصل إلى 1.9 مليار دولار في العام 2019، بزيادة قدرها 9.8% عن 2018. وقال سام عليائي، المحلل الرئيسي للأبحاث لدى جارتنر: «سيكون على قادة قطاع الأمن والمخاطر توظيف معدلات إنفاق جديدة على مجالات أخرى تتعلق بأمن الحوسبة السحابية وأمن البيانات، وذلك استجابة للمتطلبات التنظيمية ونتيجة لزيادة وعي المؤسسات فيما يخص حاجتها المتزايدة لمواجهة تهديدات أمنية أكثر تعقيداً، ومن المتوقع أن تستحوذ هذه المجالات على معدلات الإنفاق الأكبر في العام 2019». وتستفيد قطاعات المنتجات الأمنية من معدلات النمو القوية التي تزداد مع ظهور مستخدمين جُدد يتطلعون إلى زيادة استثماراتهم في تكنولوجيا أمن المعلومات بسرعة أكبر، كما يتطلع المشترون الحاليون لهذه التقنيات إلى اكتساب قدرات أكثر تطوراً ضمن هذا المجال، خاصة مع سعي المؤسسات في المنطقة بشكل أكبر نحو مواكبة التوجهات الوطنية ورغبة الحكومات في تحقيق التحول الرقمي. وأشار محللو «جارتنر» إلى أن المؤسسات والحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قامت خلال السنوات الماضية بتبني مبادرات رقمية جديدة. وقال عليائي في هذا الصدد: «تلعب مبادرات الأعمال الرقمية دوراً بارزاً في كيفية تحديد المؤسسات للمخاطر الرقمية وتقييمها ومواجهتها، كما باتت النظرة المتكاملة لإدارة المخاطر منتشرة بشكل أكبر، حيث بدأت المؤسسات تشارك على نحو أوسع في منظومات العمل الرقمية، ما يجعلها أكثر عرضة للاختراقات الأمنية مقارنة بأي وقت مضى». وأضاف: «بات على الرؤساء التنفيذيين ضمن قطاع تكنولوجيا المعلومات العمل على تطوير أنظمة الأمن السيبراني التقليدية بهدف مواجهة مخاطر أمن المعلومات الجديدة التي تسببها مبادرات الأعمال الرقمية».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :