متابعة - بلال قناوي: رغم عدم وجود أي تغيير في موقف فرق المربع الذهبي وبالتالي في كأس قطر التي ستقام بنفس فرق الموسم الماضي، إلا أن الترتيب النهائي للفرق سيجعل البطولة الغالية في نسختها الرابعة 2017، نسخة مختلفة خاصة أنها ستشهد أول مواجهة وأول كلاسيكو بين السد والريان، كما ستشهد وللمرة الأولى مواجهة الجيش مع لخويا في نصف النهائي. المربع الذهبي حسم رسمياً كما حسمت مراكز الفرق بغض النظر عن نتائج مباريات الجولة السادسة والعشرين والأخيرة لدوري النجوم المقرّر إقامتها الأسبوع المقبل ولن تؤثر نتائجها على موقف كل فريق سواء كسب أو خسر مباراته الأخيرة. لخويا حسم لقب بطولة دوري النجوم والمركز الأول، يليه السد في المركز الثاني، ثم الريان في المركز الثالث، وأخيراً الجيش حامل لقب كأس قطر في المركز الرابع. وحسب لائحة البطولة الغالية، فإن البطل وهو لخويا يواجه الرابع وهو الجيش، والسد وهو الوصيف يلتقي مع الثالث وهو الريان. ومن المنتظر أن تعلن مؤسسة دوري النجوم المسؤولة عن تنظيم البطولة اليوم جدول المباريات وتوقيتها وملاعبها سواء بنصف النهائي أو النهائي. ومن المؤكد أن النسخة الرابعة من البطولة التي تحمل اسماً غالياً على الجميع ستكون نسخة استثنائية وتاريخية لأسباب عديدة أهمها أن نسبة وجود بطل جديد أصبحت أكثر من أي وقت مضى، بعد أن بات مؤكداً وجود طرف جديد في المباراة النهائية للمرة الأولى من خلال لقاء السد مع الريان، وهو ما يعني أن البطولة سوف تشهد إقبالاً جماهيرياً أكبر من أي وقت مضى سواء في لقاء الكلاسيكو بنصف النهائي، أو بتأهل السد أو الريان بجماهيرهما العريضة إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخ كل منهما. النسخة الرابعة ستكون استثنائية أيضاً كونها المرة الأولى في التاريخ التي يلتقي فيها البطلان السابقان لخويا والجيش وجهاً لوجه في نصف النهائي، حيث اعتادا على المواجهة في المباراة النهائية خلال النسخ الثلاثة السابقة. ومواجهة لخويا والجيش للمرة الأولى بنصف النهائي ستكون نارية وساخنة حيث يسعى الجيش للاحتفاظ باللقب، ولخويا إلى استعادة اللقب الذي حققه 2015. هذا التحول الكبير في موقف فرق كأس قطر يعني أن البطولة الغالية من المتوقع أن تشهد بطلاً جديداً للمرة الأولى بنسبة 50%، بعد أن كانت النسبة في النسخ السابقة لا تزيد على 25%. مواجهات ثأرية النسخة الجديدة لكأس قطر ستكون استثنائية ونارية لأسباب عديدة أهمها على الإطلاق أنها ستشهد مواجهات ثأرية من جانب الريان والجيش، حيث تعرّضا لخسائر قاسية هذا الموسم ومنذ أيام قليلة في دوري نجوم قطر وتحديداً في الجولة الرابعة والعشرين التي أقيمت يومي 2و3 أبريل الجاري، فحقق لخويا فوزاً ساحقاً ربما يكون غير مسبوق على الجيش 5-1، وكرّر السد انتصاره الساحق على الريان وهزمه للمرة الثانية بنتيجة 4-1 بعد أن هزمه 5-0 في القسم الأول. هناك لقاء ثأري من نوع آخر بين لخويا والجيش، حيث سيسعى لخويا إلى الثأر لخسارته الموسم الماضي أمام الجيش في المباراة النهائية للبطولة. إلى جانب كل ذلك فإن الفرق الأربعة ستقاتل من أجل الفوز بالبطولة الكبيرة، وفي مقدّمتها لخويا الذي استعاد لقب دوري النجوم ويريد استعادة لقب البطولة الغالية، والسد الذي خسر لقب دوري النجوم في الأمتار الأخيرة، سيسعى بكل قوة للوصول إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه ومصالحة جماهيره بالفوز باللقب الغالي، والريان أيضاً مثل السد يأمل في الوصول للمرة الأولى في تاريخه إلى المباراة النهائية أما الجيش فهو حامل اللقب مرتين خلال 3 نسخ، ولم يستطع المنافسة على لقب دوري نجوم قطر، وبات الاحتفاظ باللقب بكأس قطر أمله كي يصعد كعادته إلى منصة التتويج.
مشاركة :