متابعة - رجائي فتحي: تنطلق غداً بطولة كأس قطر لكرة القدم في نسختها الرابعة ومعها يرتفع سقف الطموحات والأماني عند الفرق الأربعة المشاركة في البطولة وهى لخويا بطل دوري النجوم والسد الوصيف والريان الثالث والجيش الرابع حيث أن الفرق الأربعة تتطلع للفوز بلقب هذه النسخة الذي يعتبر من أصعب الألقاب رغم أنه يحقق من مباراتين فقط ولكن لكونه بين الأربعة الكبار في البطولة. وسوف تكون ضربة البداية يوم غد الخميس مع لقاء السد والريان ويقام الساعة السابعة مساءً على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد ثم اللقاء الثاني يوم بعد غد الجمعة بين لخويا والجيش في نفس التوقيت وعلى نفس الملعب. ويتوقع أن يكون الصراع قوياً ومثيراً بين الفرق الأربعة من أجل التتويج بلقب البطولة لاسيما في ظل المعطيات الجديدة من حيث دمج لخويا والجيش معاً باسم الدحيل وبالتالي البطل منهما يكون حصل لآخر مرة على البطولة تحت المسمى الحالي لهما. وتغازل كأس قطر أعين الفرق الأربعة حيث الطموح الكبير لها بالتواجد على منصة التتويج مع المباراة النهائية للبطولة لاسيما وأن أي من الفرق الأربعة قادر على تحقيق الفوز باللقب في ظل أن الوقت القصير الذي تقام فيه البطولة وكذلك الرغبة القوية عند الجميع بالفوز باللقب لنسخة هذا العام. وعلى مدار ثلاث نسخ سابقة فاز الجيش مرتين الأولى عام 2014 مع النسخة الأولى ثم فاز لخويا بنسخة 2015 وعاد الجيش وتوج بنسخة الموسم الماضي وبالتالي كان التتويج من نصيب الجيش ولخويا فقط والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة قبل الانطلاقة المرتقبة غداً هل يظهر بطل جديد للمسابقة هذا الموسم من بين السد والريان صاحبا المواجهة النارية المنتظرة يوم غد بين الفريقين. وقبل انطلاقة البطولة بالمواجهتين المرتقبتين تزيد التكهنات بقدرة أي من هذه الفرق على الفوز وكذلك الترشيحات التي تصب في خانة لخويا في مواجهته مع الجيش في حين تقف عاجزة عن ترشيح أي من السد أو الريان لبلوغ المباراة النهائية رغم أن السد تفوق هذا العام على الريان مرتين في بطولة الدوري. مواجهة نارية وتعتبر مواجهة السد والريان يوم غد الخميس بمثابة مواجهة نارية قوية جداً بين الفريقين ويصعب التكهن بمن يفوز فيها وصحيح أن السد فاز على الريان مرتين هذا الموسم في القسم الأول نجح في الفوز بخماسية نظيفة وفي القسم الثاني كرر السد الانتصار ولكن بنتيجة 4 / 1 وفي كل مباراة من المباراتين كانت الظروف مختلفة حيث أنه في القسم الأول كانت السيطرة والاستحواذ خاصة في الشوط الثاني من السد الذي سجل فيه رباعية. أما في القسم الثاني تعرض لاعب وسط الريان دانيال جومو للطرد في المباراة وأثر ذلك على الريان وخسر بالرباعية ولكن مباريات الكؤوس تختلف عن الدوري ويتوقع أن تكون المواجهة قوية بين الفريقين ونارية في نفس الوقت لرغبة كل منهما في إنقاذ موسمه بصورة سريعة من خلال تحقيق الفوز في هذه المواجهة المرتقبة. لقب أول والفريقان سبق لهما الفوز بكل الألقاب المحلية من قبل مثل بطولة الدوري وكأس سمو الأمير وكأس سمو ولي العهد وكأس الشيخ جاسم ولكنهما لم ينجحا في الفوز بلقب كأس قطر ولا مرة من قبل وبالتالي طموحهما كبيراً في ضم هذه البطولة إلى خزائن الناديين وهو الأمر ينبأ أن المواجهة ستكون صعبة جداً في طريق الوصول إلى النهائي المرتقب ليكون أحدهما طرفاً في النهائي منتظراً من يصعد من المواجهة الثانية بين الجيش ولخويا. أوراق المواجهة ويضم الفريقان كتيبة من النجوم ينتظر الجميع ظهورها بصورة مختلفة في هذه المباراة وتقديم المتعة للجماهير التي يتوقع أن تملأ مدرجات ملعب البطولات بين الفريقين لاسيما وأن لديهما جماهير كبيرة يمكن أن تحقق المطلوب في هذه البطولة وتساند فريقهما للوصول للنهائي. وستكون هناك أوراق مهمة في كل من الفريقين لصناعة الفارق في تلك المواجهة وأبرز تلك الأوراق تكمن في الهدافين في الفريقين حيث أن الريان لديه ثلاثة من اللاعبين الهدافين وهم تباتا وسبستيان وجارسيا ونفس الأمر بالنسبة لفريق السد الذي يعتمد على بغداد بونجاح وحسن الهيدوس وحمزة الصنهاجي في المقدمة لصناعة الفارق وكذلك لديه علي أسد كورقة مهمة في الناحية الهجومية مع الثنائي بالجبهة اليسرى عبد الكريم حسن وحمرون يوغرطة. ويمتلك كل فريق مايسترو في خط الوسط ستكون له كلمة مهمة في اللقاء وهما تشافي هيرنانديز وكاسيراس وعليهما دور مهم في حسم هذه المواجهة مع وجود دفاع قوي في الفريقين وثبات في التشكيلة التي يعتمد عليها المدربان. صراع أوروبي وسيكون الصراع خارج الملعب أوروبياً خالصاً بين الثنائي مايكل لودروب مدرب فريق الريان وفيريرا مدرب فريق السد وكل منهما يمتلك رؤية فنية متميزة ويسعى لأن تكون له بصمة في الأداء والبرتغالي تفوق على لودروب مرتين هذا الموسم ويسعى لتأكيد هذا التفوق في المرة الثالثة وهذه المرة سيكون الفارق كبيراً لأن الفوز يعني الوصول للنهائي وبالتالي الاقتراب من الفوز بلقب البطولة. وهذا الصراع سوف يستمر في المباراة التي حددت اللجنة انتهائها بالوقت الأصلي دون الحاجة لوقت إضافي إذا انتهت بالتعادل ولعبت ركلات الترجيح بصورة مباشرة. الجيش ولخويا والمواجهة الثانية سوف تكون بين الجيش ولخويا مساء يوم الجمعة حيث أنها مواجهة مهمة بين الفريقين نظراً لرغبة كل فريق في تحقيق الانتصار. الجيش حقق لقب البطولة مرتين من قبل ويأمل في التتويج باللقب الثالث له في البطولة قبل اختفاء اسم الجيش في الموسم المقبل بعد عملية الدمج ونفس الأمر بالنسبة للخويا الذي سوف يتحول إلى الدحيل وفي كلتا الحالتين سيكون البحث جارياً عن لقب قبل الاختفاء. وعلى الصعيد الفني المواجهة ستكون قوية بين الفريقين وكل المؤشرات ترجح كفة فريق لخويا نظراً للحالة التي أنهى بها فريق الجيش الموسم الحالي دون تقديم المستويات المنتظرة منه ولكن المؤكد أنه سوف يبحث في لقاء الجمعة إلى الفوز والوصول للمباراة النهائية لتكون له بصمة قبل الدمج. ولخويا فاز بلقب الدوري عن جدارة وهو متألق حالياً محلياً وقارياً ويبحث عن الفوز باللقب الثاني له وهو طموح مشروع للفريق في هذه البطولة ويدعمه بذلك حالة الاستقرار التي يعيشها الفريق على كافة الأصعدة ووجود لاعبين يمكنهم صناعة الفارق الفني في المباريات بقيادة " الداهية " الكوري نام تاي هي الذي توهج بشدة هذا الموسم وكان بمثابة علامة فارقة في أداء لخويا. لموشي وبلماضي وخارج الخطوط ستكون مواجهة قوية بين الثنائي صبري لموشي مدرب الجيش وجمال بلماضي مدرب لخويا حيث أن كل منهما لعبا من قبل في العديد من المواجهات القوية في الفترة الأخيرة ولعب الفريقان مواجهتان في بطولة الدوري حقق فريق لخويا الفوز في المباراتين فاز في القسم الأول بنتيجة 2 / 1 ثم كرر فوزه في القسم الثاني بنتيجة 5 / 1 . وفي الموسم الماضي لعب الفريقان في العديد من المواجهات القوية حيث لعبا مباراتين في دور الـ 16 في دوري أبطال آسيا فاز الجيش بنتيجة 4 / 0 ثم فاز لخويا بنتيجة 4 / 2 وفي نهائي كأس قطر في الموسم الماضي فاز الجيش 2 / 1 وفي نصف نهائي كأس سمو الأمير فاز لخويا بنتيجة 2 / 1 أي أن إمكانية تحقيق أي منهما للفوز في المباريات التي يلعبها الفريقان واردة. ويتوقع أن تكون المواجهة قوية لاسيما بعد أن تم الإعلان عن الدمج في العام الماضي وأصبح الفريقان يعيشان على الواقع الجديد بلا أي ضغوطات وبالتالي ستكون مواجهة قوية ومثيرة وبمثابة دعوة للمتعة من جانب الفريقين والمهمة ستكون ثأرية للخويا بعد خسارته نهائي العام الماضي أمام الجيش وإثبات وجود لفريق الجيش.
مشاركة :