إن كنت تود عيش تجربة حياة نخبة العائلات الأثرياء في العالم، فلا شك أنه ليس هناك مكان أفضل من العاصمة البريطانية لندن، على بُعد مسافات قصيرة من القصر الملكي البريطاني. ويشتهر البريطانيون بجلسة شاي ما بعد الظهيرة الفاخرة، التي انتشرت في منتصف القرن الـ19، بعد أن قامت دوقة إنجليزية بطلب تناول الكعك والشاي قبل وقت العشاء، لتصبح التجربة اليوم من أهم التجارب الوطنية البريطانية، التي تتنافس على تقديمها أفضل المطاعم الفاخرة حول العالم. وغالباً ما تتضمن جلسة شاي ما بعد الظهيرة كعك السكونز المخبوز الطازج، وشطائر صغيرة متنوعة، وحلويات مثل الماكارون أو البسكويت، فضلاً عن إبريق شاي كبير يُقدم مع كأس من الشمبانيا أو شراب مشابه. وتتميز لندن بتجارب شاي ما بعد الظهيرة الاستثنائية التي تقدمها، حتى إنها عملت على تطوير الكثير منها لمواكبة الموضة ومعاصرة التغيرات الحالية، بينما حافظت أيضاً على التجربة الكلاسيكية الحقيقية، التي كانت من أساسيات أسلوب الحياة التي تعيشها طبقات بريطانيا العليا والأثرياء. لذا، عند زيارتك المقبلة إلى لندن، لا تنسَ عيش تجربة بريطانية حقيقية، وزيارة المقاهي الفاخرة والفريدة من نوعها، التي توفر أفضل جلسات شاي ما بعد الظهيرة. قائمة بالمقاهي المفضلة للملكة إليزابيث، وفق تقرير «سي إن إن»: - «فورتنم أند ميسون»: يعتبر مقهى «فورتنم أند ميسون» الوجهة المثالية والأكثر فخامة لاحتساء شاي ما بعد الظهيرة وتناول كعك السكونز الإنجليزي، إذ يوفر المقهى هذه التجربة منذ العام 1707. - «ذا غورنغ»: يعتبر مقهى ذا غورنغ المفضل لدى الملكة إليزابيث منذ مدة طويلة، ويوفر تجربة كلاسيكية وملكية لزواره تتناسب مع حياة أفراد الطبقات البريطانية العليا. - «ماد هاترز تي» أو «شاي صانع القبعات المجنون»: يوفر فندق سانديرسون تجربة استثنائية لشاي ما بعد الظهيرة إذ استوحي من فيلم «أليس في بلاد العجائب» ويقدم جلسة شاي تشبه تلك التي يقدمها صانع القبعات المجنون «ماد هاتر» لأليس خلال مغامراتها. - شاي ما بعد الظهيرة في «الباص الأحمر الكبير»: يستطيع زوار لندن الاستمتاع بتجربة سياحية مطلقة من خلال ركوب الحافلة التي تتميز بطابقين، واحتساء شاي ما بعد الظهيرة أثناء زيارة بعد أهم المعالم السياحية في المدينة.
مشاركة :