الهيئة الملكية تطلق مبادرتها لتنمية وحماية البيئة بالمدن الصناعية

  • 4/9/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية حملة تسليط الضوء على مبادراتها ضمن المسار الرابع للمبادرات الذي يحمل عنوان «تحقيق الاستدامة البيئية»، حيث تستمر جهود الهيئة الملكية للجبيل وينبع في تنفيذ مبادرة «تطوير وتنمية وحماية البيئة في المدن الصناعية» وهي إحدى المبادرات المساندة في هذا المسار، وواحدة من مبادرات الهيئة والمنظومة ضمن برنامج التحول الوطني 2020 الذي يعد الخطوة الأولى لتحقيق رؤية المملكة 2030. وأكدت الهيئة، أن المبادرة تستهدف مبادرة «تنمية وحماية البيئة بمدن الهيئة الملكية» إحداث توافق بين التطور الصناعي والمحافظة على البيئة، فضلا عن توطين تقنيات حديثة تساهم في استقطاب استثمارات وصناعات جديدة تحقق مفهوم الاستدامة البيئية في المدن الصناعية، وتستخدم الهيئة الملكية حاليا تقنيات بيئة جديدة ستمكنها من إعادة تدوير 54 في المائة من النفايات الصناعية في عام 2020. وأوضح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الاساسية «سابك»، أن حماية البيئة من المهام الرئيسة للهيئة الملكية ضمن إدارتها الشاملة للمدن الصناعية التابعة لها، مؤكدا أن مبادرة تنمية وحماية البيئة تأتي استكمالا لما تم اتخاذه من إجراءات حمائية، حيث سنت الهيئة قوانين بيئية صارمة وألزمت الشركات العاملة في مدنها الصناعية بتطبيقها، ومن ذلك برنامج المراقبة البيئية الذي يعد من أهم الركائز للمحافظة على البيئة، وقد اعدته الهيئة قبل أن تنشئ مدنها الصناعية». ونوه الأمير سعود بن ثنيان إلى مشاركة القطاع الخاص في استقطاب أحدث التقنيات المستخدمة في تدوير النفايات الصناعية لتحويلها إلى مواد مفيدة ذات قيمة مضافة، لافتا إلى أن القطاع الخاص تمكن من تنفيذ مشاريع بيئية يقدر حجم استثماراتها بنحو ملياري ريال. كما أعرب سموه عن اعتزازه بمساهمة شركة سابك في تنفيذ برامج بيئية طموحة بالتعاون مع الهيئة الملكية، حيث تمكنت الشركة من خفض انبعاثات الكربون وتقليل استهلاك الطاقة في مدن الهيئة. وقال سموه في هذا الصدد: تمكنت شركة المتحدة التابعة لـ «سابك» من تنفيذ عمليات التنقية لمركب ثاني أكسيد الكربون ليتم استخدامه كمادة لقيم تستفيد منها الشركات الأخرى، وقد نجحت الشركة في خفض الانبعاث إلى نحو 173 ألف طن متري أثناء تطبيقها للمرحلة الاولى، ومن المنتظر أن يتصاعد التأثير الإيجابي لهذه التقنية حينما يتم تشغيل المشروع بكامل طاقته. وقد نجحت الهيئة الملكية في الاستفادة من مياه الصرف المعالجة حيث تم إعادة استخدامها لزيادة مساحة المسطحات الخضراء، مما ساهم في خفض انبعاثات الكربون، وإعادة تدوير 177 ألف طن من النفايات الصناعية، وهذه النسبة تشكل 45 في المائة من النفايات المنتجة في عام 2016.

مشاركة :