«الشؤون الإسلامية» تحتفي بالخريجات والمراكز القرآنية الفائزة لعام 2016م

  • 4/9/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية المجلس الأعلى للمرأة، نظمت إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف مؤخراً حفل تكريم الخريجات والمراكز الفائزة في التقييم السنوي لعام 2016م، والذي أُقيم بقاعة الأيام، بحضور السيدة ابتسام عبدالله الفارع مديرة مركز دعم ومعلومات المرأة بالمجلس الأعلى للمرأة. وخلال الحفل تم تكريم (31) حافظة للقرآن الكريم كاملاً، و (85) خريجة حاصلة على شهادة التجويد، و(14) خريجة حاصلة على شهادة معتمدة في القراءات، فضلاً عن تكريم (3) مراكز فائزة بالدرجة الأولى في التقييم السنوي لعام 2016م، و(10) مراكز فائزة بالدرجة الثانية، و(9) حلقات قرآنية، إلى جانب تكريم الموجهات والمعلمات الأوائل والمدرسات المتميزات بالمراكز والحلقات القرآنية.وكان الحفل قد بدأ بتلاوةٍ عطرة من الذكر الحكيم للطالبة نور محمد شعيب، بعدها ألقت الأستاذة مها شريدة مبارك رئيسة مركز سارة لتعليم القرآن الكريم كلمة المراكز والحلقات القرآنية الفائزة، أشادت فيها باهتمام القيادة الحكيمة بالقرآن الكريم، وحرص الحكومة الموقرة على دعم وتطوير هذه المراكز القرآنية الفاعلة والتي ساهمت في خدمة الإسلام والمسلمين، وقد بدأ هذا الاهتمام بإقامة مسابقة البحرين الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويد وتفسيره والتي تُقام سنوياً برعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أيده الله، ثم إنشاء إدارة خاصة للقرآن الكريم تُعنى بأهل القرآن وخاصته، ثم تنظيم مسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الانترنت (القارئ العالمي)، متوجة كل ذلك بإنشاء معهد للقراءات وإعداد المعلمين، مثمنةً الاهتمام البالغ من معالي وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف والعناية الفائقة من سعادة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور فريد بن يعقوب المفتاح بالقرآن الكريم وأهله، والتي ستنعكس بلا شك على المجتمع في صلاح الشباب والناشئة على أرض مملكتنا الحبيبة، مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).ثم ألقت الأستاذة نادية محمود الداعية بالوزارة كلمةً حول أهمية القرآن والإخلاص في العمل القرآني، قالت فيها: عن أعظم ما يخدم به ديننا الإسلامي كلام الله عزوجل، ففيه تقويم للسلوك وتنظيم للحياة، ومن استمسك به فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها، ومن اعرض عنه وطلب الهدى في غيره فقد ضل ضلالاً بعيداً، فالإشغال بالقرآن من أفضل العبادات ومن أعظم القربات، ففي كل حرفٍ منه عشر حسنات سواء أكان بتلاوته أو تدبر معانيه.

مشاركة :