البصيلي للمرابطين: أنتم في عبادة عظيمة فاحتسبوا الأجر

  • 4/10/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بشَّر عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور جِبريل بن محمد البصيلي الجنود والأبطال المرابطين على الحد الجنوبي بأنَّهم في عبادة عظيمة، مثل الذي يقوم لا يفتر، ويصوم لا يفطر؛ فاحتسبوا الأجر. وقال في كلمته بوسم #رسائل_كبار_العلماء_لأبطال_الحد_الجنوبي، الذي أطلقته الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء من حسابها الرسمي بتويتر: "تذكروا أنكم تقدمون في هذا الموقف المبارك ذروة سنام الإسلام وعبادة عظيمة وهي الجهاد في سبيل الله، لحفظ كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من الطعن فيها، ولحفظ أعراض أمهات المؤمنين وأعراض الصحابة رضوان الله عنهم، ليكون الدين كله لله ولا يتفرق فيه الناس". وأضاف: "أعلم أنَّك مرابط في سبيل الله استيقاظك ونومك ورقدتك وقومتك وأكلك وشربك وطاعتك وعبادتك كل ذلك إن شاء الله في ميزان حسناتك". واستدل البصيلي على عظم الجهاد بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" والحديث الشريف "جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: دلني على عمل يعدل الجهاد، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: "لا أجده، هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر؟ وتصوم ولا تفطر؟ " فقال الرجل: من يستطيع ذلك؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: " مثل المجاهد في سبيل الله". وأردف: أخي الجندي أنت في سبيل الله لإعلاء كلمة الله لحفظ عقيدة أهل السنة والجماعة لحفظ كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ليكون الدين كله لله، فاحتسب الأجر عند الله، واعلم أنك على خير. موصياً فضيلته في ختام كلمته الجنود والأبطال المرابطين على المصابرة وهي أعظم من الصبر، وتعني المغالبة للأعداء والصبر على شدائد الحرب. مشيراً إلى أنَّ الحرب ما هي إلا ساعة مهما رأيناها طويلة حتى تنفرج بإذن الله، وتكون كلمة الله هي العليا ويحفظ الله هذه البلاد بأهلها قادة وعلماء ومواطنين فهي قبلة المسلمين.

مشاركة :