المعقيلي: المرابطون على الثغور أكبر فضلا وأعظم أجرا في رمضان

  • 6/9/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

لفت إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، في خطبة الجمعة اليوم في المسجد الحرام الانتباه إلى أن شهر رمضان هو شهر الخيرات، فيه تصفد الشياطين، وتغلق أبواب النيران، وتفتح فيه أبواب الجنان، والقرآن يتلى، والملائكة تتنزل، والأجور مضاعفةٌ.إنه شهر الرحمة والخير والبركة والغفران، شهرُ ضياء المساجد وذكر الرحمن، شهرُ العظمةٍ والجمال والبهاء، والتدبر والإنابة والدعاء، مَنْ صَامَ نهاره إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَه إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، فيه ليلة، هي خير من ألف شهر، من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وبين فضيلته أن أبواب الخير في هذا الشهر كثيرة: صيام وقيام، وصلة للأرحام، وكفالة للأيتام، وصدقة وبر وإحسان، وعيادة للمرضى، وتلاوة للقرآن، وتجاوز عن المسيئين، وإطعام للمساكين. وقال: فتفقدوا يا عباد الله حال إخوانكم المسلمين، وأعينوهم على أمور دينهم ودنياهم، وتلطّفوا في ذلك، وشدد امام وخطيب المسجد الحرام على أنه إذا كان هذا فضل الصائمين والقائمين في رمضان، فإن المرابطين على الثغور أكبر فضلا وأعظم أجرا، فهنيئاً للمرابطين على ثغور بلاد الحرمين الشريفين، لما اجتمع لهم من فضل الزمان والمكان، وقد وردت البشارات العظيمة، بما أعده الله تعالى للمرابطين في سبيله. وفي المدينة المنورة، تحدث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالباري الثبيتي، عن القرب من الله عز وجل ووصفه سبحانه تعالى للمؤمنين بقوله (ياعبادي),موصيا فضيلته المسلمين بتقوى الله عز وجل. وقال في خطبة الجمعة : في هذه الأيام والليالي نرى العبودية تتجلى في ابها صورها ومعانيها متعة الصيام ولذة القرءان وجمال القيام صدقة وانفاق وألسن تلهج بذكر الرحمن خضعة لله الجوارح والمشاعر والقلوب ,عبادة طوعية بمحبة قلبية تفضي الى سعادة الدنيا والأخرة , فالعبادة لا تفارق المسلم اينما حل وفي أي وقت كان في كل مراحل حياته حتى يوافيه الاجل المحتوم وهو على حال حسنة. وبين الشيخ الثبيتي، أن وصف الله خلقه بعبادي إنما هو بشارة لهم ليؤنس وحدتهم ويبشرهم بأنه قريب وليبسط المرء حاجته ويبث همومه ويرفع شكواه الى ربه ومولاه , فهي تشرح الصدور وتلفت النظر إلى رحمة الله التي سبقت غضبه ورأفته بعباده ولطفه معهم , مشيراً إلى أن الله عزوجل ذكر الرحمة والمغفرة وبالغ في التأكيد بألفاظ ثلاثة إني وأنا وإدخال الألف واللام (أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ),ولما ذكر العذاب لم يقل إني أنا المعذب وما وصف نفسه سبحانه بل قال وان عذابي هو العذاب الأليم.

مشاركة :