سقط ما لا يقل عن ستة وأربعين قتيلا وعشرات الجرحى في تفجيرين هزا كنيستين بطنطا والإسكندرية بمصر في أحد الشعانين، إحدى أهم المناسبات الدينية المسيحية.. على الفور بدت اللحظات الأولى مليئة بالدم والألم، وحبلى ببصمات تنظيم داعش الذي لم يتأخر في إعلان تبني الهجومين.ليست هذا هو الهجوم الأول الذي يستهدف الكنائس بمصر، فقبل أشهر فقط هز تفجير كاتدرائية العباسية وأسقط من أسقط من القتلى والجرحى. ومع كل حادثة مشابهة تتزاحم أسئلة كثيرة في أذهان عدد من المراقبين عن الاستراتيجية الأمنية المصرية في مكافحة الإرهاب وجدوائيتها في تقويض هذا الخطر الزاحف بدموية، المهدد للحمة المصريين، فهل تعيد القاهرة النظر في الاستراتيجية الأمنية لمكافحة الإرهاب؟ وما دلالات وتوقيت هجومي اليوم؟
مشاركة :