وصف الخبير الأمني المصري اللواء محمد الشهاوي، الحادث الذي استهدف كنيستين في الإسكندرية والغربية، اليوم، بأنه مؤسف للغاية، داعياً بالرحمة للشهداء وسرعة الشفاء للمصابين، موضحاُ أن هذه الحوادث الإرهابية لا تزيدنا إلا إصراراً، وأن هذه الجماعات الإرهابية تتخذ أفكاراً تشذ عن المتوقع والمعقول باستهداف المؤسسات الدينية وبيوت الله في أثناء الصلوات. وأضاف الخبير الأمني، في تصريحات خاصة لـ”الغد”، أن حادثي تفجير طنطا والإسكندرية والخسائر البشرية، تؤكد أن هذه الجماعات لا دين ولا وطن لها ولا زمان ولا مكان، وأن هاتين الحادثتين تمثلان مؤامرة على المجتمع المصري لأجل إحداث فتنة طائفية.. وتابع، النجاحات التي قام بها الجيش في سيناء ورفح والعريش و الشيخ زويد، والتي بدأ معها تضييق الخناق على تنظيم داعش، أعطت التنظيم الإرهابي المبرر للعمل خارج نطاق سيناء وخصوصاً في منطقة الدلتا. واعتبر الخبير الأمني، أن الإرهاب ظاهرة عالمية، باتت تضرب جميع دول العالم دون تفريق، مدللاً على ما حدث مؤخراً في السويد وروسيا وأمريكا وغيرها. وصعّب الخبير الأمني من القدرة على وقف العمليات الإنتحارية، مشيراً إلى “أننا نخوض مواجهة حرب أفكار قبل أن تكون حرب إرهاب، وأن ما يحدث هو رسالة للغرب مفادها أن هذا التنظيم مازال فيه قلب ينبض و أنه موجود على الرغم من كونه يلفظ أنفاسه الأخيرة”. وطالب الشهاوي، بتفعيل دور المجتمع المصري في مساعدة قوات الأمن في الإبلاغ عن أي سيارات أو دراجات يشتبه فيها، حتي يتمكن الأمن من وقف الخطر قبل وقوعه. وقال، إن سعي التنظيم الإرهابي للقيام بأكثر من عملية في وقت واحد، هدفه تشتيت أنظار وانتباه القوات الأمنية. أخبار ذات صلةكمال حبيب لـ«الغد»: توجد خلايا نائمة تابعة لـ«داعش» في محافظات…فيديو| الرئيس المصري يعلن حالة الطوارىء في البلاد لمدة ثلاثة…تنظيم إرهابي تبنى تفجير «قوات الأمن بطنطا» يدين تفجير الكنيستين«داعش» يكشف هوية منفذي حادثي الكنيستين في مصرشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :