3320 بلاغاً لبلدية دبي ضد مؤسسات غذائية العام الماضي

  • 4/10/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد رئيس قسم التفتيش الغذائي في بلدية دبي، سلطان الطاهر، بأن «البلدية تلقت 3320 بلاغاً ضد مؤسسات غذائية ومطاعم، خلال العام الماضي، أكثرها كان في شهر مايو كونه بداية ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي يؤدي إلى فساد الأطعمة»، مشيراً إلى أن «نسبة البلاغات الصحيحة بلغت 54.5%». توقيع 1287 غرامة مالية، و522 إنذاراً ضد مؤسسات ثبتت صحة البلاغات بشأنها. بلاغات غريبة قال رئيس قسم التفتيش الغذائي في بلدية دبي، سلطان الطاهر، إن بعض البلاغات غير الصحيحة التي وردت للبلدية ضد مؤسسات غذائية، حدثت بسبب مشكلات بين الزبائن وهذه المؤسسات، وكان معظمها بسبب أن العاملين في المطعم لم يحضروا الأطعمة في الوقت المناسب، فيما تقدم شخص بشكوى للبلدية ضد مؤسسة قدمت له طلباً مختلفاً، وآخر قال إنه أحس بالإزعاج في المطعم، والبعض يشكون وجود حيوانات أليفة في المؤسسات الغذائية، كما أن هناك شكوى من زبون قال إن أعراض التسمم ظهرت عليه خلال ساعة واحدة من تناوله الطعام في أحد المطاعم، إلا أن أعراض التسمم من البكتيريا لا تظهر قبل مرور 12 ساعة، وقد تحتاج إلى 36 ساعة، وفي بعض الأحيان تحتاج إلى 72 ساعة. وأوضح الطاهر لـ«الإمارات اليوم»، أن «البلدية تسجل البلاغات من خلال ثلاث قنوات رئيسة، هي مركز الاتصال الموحد للبلدية، ومواقع التواصل الاجتماعي (إنستغرام، تويتر، فيس بوك)، إضافة إلى البريد الإلكتروني»، مضيفاً «قد لا يكون البلاغ صحيحاً لكن يحرص فريق البلدية على التأكد منه بغض النظر عن هوية الشاكي». وأشار إلى أنه «إذا كان البلاغ يتعلق بالنظافة العامة، كوجود أجسام غريبة مثل البلاستيك والشعر، يتم التواصل أولاً مع المؤسسة الغذائية أو المطعم لمعرفة ما إذا كان العاملون يتبعون الإجراءات الصحيحة التي وضعتها البلدية أم لا، أما إذا كان البلاغ يتعلق بوجود حشرات فإن المفتشين يركزون على التفتيش على نظافة المؤسسة، وما إذا كانت سدت كل المداخل التي تؤدي إلى وصول الحشرات إلى أماكن تحضير وتقديم الأطعمة، ومتى كانت آخر زيارة للشركات التي تكافح الحشرات، وهل لديها عقد سارٍ مع هذه الشركات». وأكد أنه «إذا تبين وجود مخالفة في المؤسسة فيتخذ المفتشون الإجراءات المتبعة في الأمر المحلي، وقد تحصل المؤسسة على إنذار أو غرامة مالية حسب نوع المخالفة»، لافتاً إلى «رصد 3320 بلاغاً خلال العام الماضي، منها 1809 بلاغات صحيحة، و1511 بلاغاً غير صحيحة». وأضاف الطاهر، أنه «تم توقيع 1287 غرامة مالية، و522 إنذاراً ضد مؤسسات ثبتت صحة البلاغات بشأنها»، مشيراً إلى أن «البلاغات تركزت في بداية الصيف بواقع 345 بلاغاً في شهر مايو، بمعدل 11 بلاغاً في اليوم، و246 بلاغاً في يونيو، بمعدل ثمانية بلاغات يومياً، و284 بلاغاً في يوليو، بمعدل تسعة بلاغات يومياً، و299 بلاغاً في أغسطس، بمعدل تسعة بلاغات يومياً». وتابع أن «الشهور الباردة تقل فيها الشكاوى كون الأطعمة لا تفسد في مثل هذه الأجواء، وقد لا تحتاج إلى درجات عالية للحفظ»، مشيراً إلى تسجيل «245 بلاغاً في شهر ديسمبر، و246 بلاغاً في شهر يناير بمعدل سبعة بلاغات يومياً، وهما الأقل في عدد البلاغات على مدار العام». وأفاد بأن «أكثر البلاغات تكراراً كانت عن وجود أخطاء في ترجمة قوائم الأطعمة، وكونها غير متوافرة باللغة العربية، ووجود مواد غذائية منتهية الصلاحية، وسوء تخزين للمواد الغذائية، أو سوء تهوية، ووجود أجسام غريبة في الأطعمة». وتابع أن «معدل البلاغات في 2015 كان خمسة بلاغات يومياً أي أقل من العام الماضي، والسبب يعود إلى أن الجمهور أصبح أكثر وعياً بأهمية التواصل مع المؤسسات الحكومية، إضافة إلى زيادة عدد المؤسسات الغذائية والمطاعم».

مشاركة :