عوّض الممثل الأميركي جورج كلوني وزوجته المحامية لبنانية الأصل أمل علم الدين، جارهما في قرية بيركشاير في جنوب شرقي إنكلترا بمبلغ قدره 56 ألف دولار أميركي، بسبب الإزعاج الناجم عن التجديدات التي يجريها الزوجان في منزلهما. وذكر موقع «دايلي ميل» أن الاتفاق الذي عقده كلوني مع جاره جون غروف وزوجته كلير، تضمن عطلةً في جزيرة كورفو، الواقعة في شمال غربي اليونان، وإقامة مدتها ستة أسابيع في فندق فاخر، انتقلا بعدها إلى كوخ بالقرب من منزل كلوني، قام الأخير بتأجيره لهما بمبلغ 967 ألف دولار أميركي، إضافة إلى مبلغ مالي قدره 37 ألف دولار أميركي. وكانت أعمال التجديد بدأت في منزل كلوني المطل على نهر التايمز منذ آواخر العام 2015، وتشمل التجديدات بناء سينما من 12 مقعداً ونظام ريّ تحت الأرض وبركة سباحة طولها 60 قدماً وملعب تنس. وكان كلوني اشترى هذا العقار مقابل 7.5 مليون جنيه إسترليني في العام 2014 بعد زواجه من زوجته أمل، الحامل بتوأمين، في حفل زفاف استمر لمدة 4 أيام في مدينة البندقية الإيطالية. وقَدمَ الزوجان مخططاً بقيمة 12.5 مليون جنيه إسترليني لإجراء تجديدات في العقار في آذار (مارس) العام 2015، والتي وافق عليها مجلس حي جنوب أوكسفوردشاير في آيار (مايو) من العام ذاته. وقال كلوني: « أنا حقاً سعيد، ونحن نستمتع بوقتنا كثيراً في تصميم منزلنا، وهو أمرٌ شاق». وانتقلت عائلة كلوني بشكلٍ نهائي إلى المنزل العام الماضي، والذي يُعتقد أن ثمنه يصل الآن إلى 23.5 مليون جنيه إسترليني.