دبي (الاتحاد) ثمن اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية المباشرة لجميع القضايا الأمنية من أجل ترسيخ الأمن والطمأنينة في ربوع دولتنا الحبيبة. جاء ذلك خلال لقاء اللواء المري بفريق عمل قضية «صهر الذهب»، بحضور اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، وهنأهم على نجاح فريق العمل في إلقاء القبض عليهم في سرعة قياسية، كما كافأ القائد العام لشرطة دبي فريق العمل لقضية «صهر الذهب» بأقدمية لمدة سنة. وأشاد المري بسرعة إنجاز عناصر الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لمهمتهم وإلقاء القبض على منفذي الجريمة خلال أقل من 24 ساعة من تلقي البلاغ واستعادة المجوهرات المسروقة، على الرغم من عدم توافر أي أدلة تدل على هويتهم، حيث إنهم قاموا بالسطو على محل للذهب وهم يرتدون الأقنعة لإخفاء ملامحهم. وقال المنصوري: إن تفاصيل حادثة السطو على أحد محال الذهب في منطقة نايف تعود إلى يوم الجمعة الماضي، وفي نحو الساعة 5 صباحاً، حيث قام ثلاثة مقنعين من العصابة بكسر واجهة المحل، وسرقة جواهر تقدر بقيمة مليونين درهم في غضون 31 ثانية فقط، ولاذوا بالفرار لجهة مجهولة. ولفت إلى أن محل الذهب يحتوي على جواهر تقدر بنحو 60 مليون درهم، مؤكداً أن الأسلوب الذي استخدم في التخطيط والتنفيذ لارتكاب الجريمة يوحي بأن منفذيها من العصابات الإجرامية المتخصصة في مثل تلك الجرائم، ويدل أسلوبهم الإجرامي على احترافية عالية في هذا المجال.وأوضح أن الإدارة ومن خلال عملية البحث والتحري الميداني تم التوصل إلى معلومات عن تورط عصابة منظمة متخصصة في قضايا السطو المسلح من هونج كونج، وقد دخلت الدولة بتأشيرة زيارة بتاريخ 16/3/2017، ومكثوا يومين فيها ثم غادروا إلى إحدى دول الخليج العربي بتاريخ 18/3/2017، ومن ثم عادوا إلى الدولة بتاريخ 1/4/2017، وبعد خمسة أيام من دخولهم قاموا بسرقة محل الذهب. وبمواصلة عملية البحث والتحري تم التوصل إلى هوية الجناة، وتحديد مقر سكنهم الكائن في المدينة العالمية في الحي الصيني، حيث قاموا باستئجار إحدى الشقق بـ«الباطن» وبإيجار يومي، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية كافة تم إلقاء القبض عليهم وبحوزتهم المجوهرات المسروقة والأدوات المستخدمة في عملية السطو، كما تم ضبط كمية من المجوهرات قاموا بصهرها بأدوات صهر خاصة بهم. من جانبه، أوضح المقدم عادل الجوكر، مدير إدارة البحث الجنائي، في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، أن العصابة التي تتكون من خمسة أشخاص رفقتهم امرأة، اتبعت التنسيق والدقة أثناء تنفيذها عملية السطو، مشيراً إلى أن شرطة دبي لا تألو جهداً في توجيه ضربات قوية لتلك العصابات الإجرامية الدخيلة على مجتمعنا.
مشاركة :