أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزمه اتخاذ المزيد من الإجراءات الإضافية ضد سوريا عند الضرورة في إطار مواصلة الدفاع عن المصالح الوطنية المهمة، فيما اعتبرت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي انه لا يمكن للرئيس بشار الأسد البقاء في السلطة بعد الهجوم الكيماوي في خان شيخون، معتبرة أن تغيير النظام في سوريا إحدى أولويات إدارة الرئيس ترامب، في حين اتهم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون روسيا بأنها لم تفِ بالتزامها بشأن التخلص من الترسانة الكيماوية السورية. وشرح ترامب في رسالة إلى رئيسي مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين دوافع شن ضربة جوية عسكرية ضد أحد مواقع النظام السوري يوم الخميس الماضي، وأبلغهما بعزمه اتخاذ المزيد من الإجراءات الإضافية عند الضرورة في هذا الشأن. وقال الرئيس الأمريكي في رسالته «لقد عملت من أجل المصالح الحيوية للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، بموجب سلطتي الدستورية، ومن أجل إجراء عمليات دولية بصفتي قائداً عاماً». ومن جانبها، قالت هيلي، في مؤشر على تغيير محتمل في نهج إدارة الرئيس ترامب حيال الملف السوري، خلال تصريحات لشبكة «سي إن إن» التلفزيونية إن أولويات واشنطن هي هزيمة تنظيم داعش والتخلص من النفوذ الإيراني في سوريا وإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد. من جهة أخرى، تساءل تيلرسون، قبل يومين من زيارته موسكو، عن النوايا الفعلية لروسيا في سوريا معتبراً أنها بدت «غير مؤهلة» للإشراف على تفكيك الترسانة الكيماوية لنظام الرئيس بشار الأسد. وقال في مقابلة مع شبكة ايه بي سي «هذا سيكون جزءاً من المباحثات التي سنجريها حين أصل إلى موسكو هذا الأسبوع. (وكالات)