اعتبرت المدير الإداري لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الديانات والثقافات في فيينا الدكتورة آلاء نصيف، أن الحاجة إلى حوار الحضارات بات أمرا ملحا أكثر من أي وقت مضى، خاصة بعد تبني بعض أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وذكرت خلال مشاركتها أمس في جلسة الأعمال الأولى لمؤتمر حوار الحضارات والثقافات المنعقد في البحرين، أن القرن الماضي مثقل بتركة الاستعمار الغربي للبلدان الإسلامية وغير الإسلامية، وما خلفه هذا الاستعمار من اضطهاد للآخر، وأن البلدان الاستعمارية أظهرت استغلالا وفوقية تجاه الشعوب المحتلة، حيث خلفت ردة فعل لدى تلك الشعوب إلى استحضارها تلك الحقبة كدليل واضح على حتمية النظر إلى العلاقة مع الحضارة الغربية من منظور «صراع الحضارات»، مضيفة أن هناك عشرات الحضارات التي سادت ثم بادت، ومنها ما هو كائن في الحال، وعرضة للاضمحلال في المستقبل.
مشاركة :