تراجع معظم البورصات الخليجية .. وأحداث طنطا والإسكندرية تهبط بـ«المصرية» 1.5 %

  • 4/10/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أغلقت معظم البورصات الخليجية أمس على انخفاض حيث ضغطت التوترات الجيوسياسية على معنويات المستثمرين، بينما هبطت البورصة المصرية متضررة بتفجيرات في البلاد.وبدأت بعض أسواق الأسهم في الخليج جلسة أمس على ارتفاع حيث أبطل صعود أسعار النفط لفترة قصيرة تأثير القلق من تداعيات هجوم صاروخي أمريكي على قاعدة جوية سورية لكن البورصات فقدت قوتها الدافعة مع مضي الجلسة.وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المائة إلى 4591 نقطة لليوم الثاني على التوالي؛ بفعل انخفاض قطاع المصارف، وسط تباين في حركة التداولات. وتراجع مؤشر سوق دبي 0.3 في المائة إلى 3555 نقطة بفعل عمليات بيع على الأسهم القيادية وعلى رأسها "أرابتك".لكن مؤشر سوق البحرين ارتفع 1.6 في المائة إلى 1375 نقطة مدعوما بمكاسب أسهم القطاع المالي مثل سهم البنك الأهلي المتحد الذي ارتفع 4.86 في المائة. وبحسب ـــ "رويترز" ـــ قال نيشيت لاخوتيا رئيس البحوث لدى شركة الأوراق المالية والاستثمار ومقرها المنامة "تتطلع الأسواق إلى مزيد من المحفزات المرتبطة بالعوامل الأساسية مثل الأرباح المتوقعة وليس الوضع السياسي مع استمرار الصراع في سورية لفترة ومن غير المرجح أن ينتهي قريبا حيث استوعبت الأسواق بالفعل هذا الخط".وزاد مؤشر قطر 0.52 في المائة إلى 10509 نقاط. ونزل مؤشر الكويت 0.2 في المائة إلى 7015.30 نقطة. وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.55 في المائة إلى 12895 نقطة بضغط التفجيرات الإرهابية في طنطا والإسكندرية، وفقد رأس المال السوقي سبعة مليارات جنيه. وهبط سهم البنك التجاري الدولي مصر 1.5 في المائة وسهم "الحديد والصلب المصرية" 4.4 في المائة.واتجهت تعاملات المصريين للبيع بصافي 840.5 مليون جنيه، مقابل اتجاه شرائي للأجانب والعرب بصافي 498.8 مليون جنيه، و341.7 مليون جنيه على التوالي. وقال أحمد أبو طالب مدير المبيعات لدى "فاروس" للأوراق المالية بالقاهرة "كان ذلك رد فعل فوريا (للسوق) على الهجوم الإرهابي"، وفقا لـ "رويترز". وأوضح أبو طالب أن مؤشر الأسهم المصرية تحرك بين 12800 و13400 نقطة في الأشهر الثلاثة السابقة لكنه أضاف أن آفاق السوق تبدو مشرقة نظرا لاستقرار العملة وزيادة تدفقات السياح والتوقعات بصعود التضخم.وتابع "تبدو الأمور حسنة على مستوى الاقتصاد الكلي مع تحسن طفيف". ولا يزال المؤشر المصري مرتفعا بنحو 4.5 في المائة منذ بداية العام مع عودة الثقة إلى السوق بعد تعويم الجنيه العام الماضي. وفي عام 2016 ارتفع المؤشر 76 في المائة.Image: category: الخليجيةAuthor: «الاقتصادية» من الرياضpublication date: الاثنين, أبريل 10, 2017 - 03:00

مشاركة :