أكدت مصادر في الشرطة العراقية، أن القوات الأمنية تمكنت من كسر خطوط الصد الأمامية لتنظيم داعش الإرهابي في حي الزنجيلي الذي يعد خط إمداد للمحاصرين في منطقة جامع النوري الكبير ومنارة الحدباء في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، فيما أفاد مصدر أمني، بإحباط هجوم للتنظيم، من محورين، على منفذ الوليد الحدودي مع سوريا. وقال آمر فوج «صقور الصحراء» شاكر الريشاوي، أمس، في تصريح صحافي، إن «قوة من فوج الصقور تمكنت، وبدعم من طيران التحالف الدولي، من إحباط هجوم لتنظيم داعش على منفذ الوليد الحدودي مع سوريا بقضاء الرطبة (440 كيلومتراً غرب الرمادي)». وأضاف الريشاوي أن «الهجوم تم من محورين، الأول من الصحراء العراقية في الرطبة، والثاني من البوكمال السورية»، مشيراً إلى أن «القوة دمرت ثلاث عجلات مفخخة وقتلت أربعة انغماسيين». وتابع الريشاوي أن «المنفذ تحت سيطرة أبناء العشائر». يذكر أن مقاتلي العشائر تمكنوا من تحرير ناحية الوليد ومنفذ الوليد الحدودي مع سوريا في الثالث من أغسطس 2016، من تنظيم داعش، وذلك بعد عملية مدعومة من التحالف الدولي حسب قائممقام الرطبة، فيما ناشد الأخير القوات المسلحة وقيادة حرس الحدود بإرسال تعزيزات عسكرية لمسك المنفذ. وفي محور الموصل، قال مصدر أمنى رفيع المستوى في قيادة الشرطة الاتحادية إن «العمليات العسكرية في الساحل الأيمن لمدينة الموصل مستمرة بالتعاطي مع المعلومات الاستخبارية النوعية، لافتاً إلى أن «أغلب أبناء نينوى يزودون القطعات العسكرية بالمعلومات المهمة عن أماكن وجود العدو، ما يسهل على قطعاتنا العسكرية تنفيذ خططها بنجـاح، ومن دون إحداث أي ضـرر». وأضاف المصدر أن «قوات النخبة التابعة للشرطة الاتحادية تمكنت من كسر خطوط الصد الأمامية لداعش في حي الزنجيلي الذي يعد خط إمداد لعناصر داعش المحاصرين في منطقة جامع النوري الكبير ومنارة الحدباء».