مراهقو اليوم أقل عرضة لتعاطي المخدرات

  • 4/10/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إدمان المخدرات من المشكلات الشائعة ليس فقط بين الشباب، ولكن بين أغلب الفئات العمرية، حيث يلجأ الكثيرون في أعمار مختلفة لتعاطي المخدرات وشرب الكحوليات للهروب من الواقع والتخلص من المشكلات اليومية. وفيما يتعلق بالشباب والمراهقين، فإن السبب الرئيسي وراء إدمان الشباب هو الخلل الأسري وضعف التواصل بين أفراد الأسرة، كما أن انفصال الوالدين له أثر كبير، فنجد الأطفال الذين ينشأون في ظل ظروف أسرية غير سوّية، وخصوصاً مع تعاطي أحد الوالدين للكحوليات أو المخدرات، يصبحون أكثر عرضة للإدمان. ولكن، المراهقون في يومنا الحالي هم أقل عرضة لتعاطي المخدرات مقارنة بالجيل السابق، بحسب ما أظهرت الاستطلاعات الأخيرة. أظهر استطلاع للرأي بعنوان «رصد المستقبل» في عام 2016، انخفاضاً مستمراً في استخدام المواد غير المشروعة، مثل الماريغوانا، والكحول، والتبغ، وانخفاضاً في إساءة استخدام العقاقير بين المراهقين. أما المسح السنوي والذي يصدر منذ العام 1975، فيعمد إلى قياس التصرفات واستخدام المواد المخدرة للطلاب في الصف الثامن، والعاشر، والـ12. وشارك بالاستطلاع 45 ألف و473 طالباً من 372 مدرسة عامة ورسمية، والذي موله المعهد الوطني لتعاطي المخدرات. أما الاستخدام غير المشروع للمخدرات خلال العام الماضي، فبلغ المستوى الأدنى في تاريخ المسح الذي يعود لطلاب الصف الثامن. أما الاستخدام غير المشروع للمخدرات غير الماريغوانا في الصفوف الثلاثة خلال العام الماضي فانخفض عن المعدلات التي بلغها سابقاً. وقالت مديرة المعهد الوطني لتعاطي المخدرات، الدكتورة نورا فولكوو إن «هذه أخبار جيدة للغاية، » موضحة أننا «نشهد أدنى معدلات لتعاطي المخدرات، منذ أن بدأنا بإصدار الاستطلاع، ويضم ذلك الكوكايين، والأمفيتامينات، والهيروين، والمستنشقات» وأن «معدلات الكحول والنيكوتين هي في أدنى مستوياتها». وأشار الرئيس والمدير التنفيذي للمركز القومي لإدمان وتعاطي المخدرات، سامويل بول إلى أن «هذه الأنماط المنخفضة وُجدت في المسوحات الوطنية على مدى السنوات الـ10 الماضية».

مشاركة :