أشاد حقوقيون بالتصريحات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، التي أكد فيها أن المقيمين يشكلون جزءا مهما من المجتمع البحريني وأنهم ساهموا مع إخوانهم المواطنين في تقدم وتعزيز المسيرة المباركة التي تشهدها مملكة البحرين في كافة المجالات، منوهين بالتقارير الدولية التي أكدت أن البحرين من أفضل 10 جهات للعمالة الوافدة، وأشاروا إلى ما أكد عليه الدستور من أن الناس سواسية في الكرامة الإنسانية ودون تفرقة بين مواطن ومقيم.وأوضح نائب رئيس مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور عبدالله الدرازي أن التصريحات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ليست غريبة على جلالته ولا على سمو رئيس الوزراء، قائلا إن البحرين تحرص على احترام حقوق الإنسان ومن بينهم المقيمون بكافة أطيافهم، وهو ما يؤكد احترام البحرين للاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والعهدين الدوليين والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.وأشار الدرازي إلى أن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان قد قامت بتفعيل قوانينها في هذا الشأن والتي تؤكد على احترام البحرين لحقوق الإنسان، وقيم التسامح والمساواة واحترام المقيمين الذين أسهموا في بناء اقتصادها الوطني.وأكد الأكاديمي والحقوقي عبدالجبار الطيب عضو المكتب الدائم لتتحاد الحقوقيين العرب، أن مملكة البحرين وكما ورد في ميثاق العمل الوطني دولة حاضنة للجميع لكونها تتمتع بحضارة وتاريخ قديم جعلها قبلة للشعوب ومحطة لتقدم البشرية، وقال إن إشادة جلالة الملك بالمقيمين تعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز عالمية مملكة البحرين، وهو دليل على ان البحرين تحفظ للمقيمين حقوقهم كما المواطنين بلا تمييز ضدهم ولا تفرقة تصيبهم في الحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولهم منذ قديم الأزل حق راسخ ثابت مكفول دستوريا في الضمير وحرية المعتقد والدين.ونوه رئيس منظمة الوحدة العربية الأفريقية لحقوق الإنسان عضو مجلس النواب السابق محمود المحمود إلى التقرير الصادر لأفضل جهات العالم للعمالة الوافدة في عام 2016، حيث احتلت البحرين المركز العاشر عالميا والثاني خليجيا كأفضل مكان للعيش والاقامة بالنسبة للاجانب والأيدي العاملة، وقال إن هذا التقرير يؤكد ان القيادة الرشيدة حرصت على أن تكون البحرين بلدا للتسامح وواحة آمنة يلجأ إليها كافة أطياف البشر ويجدون فيها المكان الأنسب لمعيشتهم وتحفظ فيه حقوقهم وآدميتهم.وأشار رئيس منظمة الوحدة العربية الأفريقية لحقوق الإنسان إلى أن الحرية التي يتمتع بها المقيمون الأجانب تجعل البحرين الوجهة الأمثل لهم، فلا يمكن قياس الحريات والحقوق بمقاييس رقمية، لأنها لا تقدر بثمن.من جانبه أشاد الامين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان، وعضو مجلس الشورى السابق فيصل فولاذ بالتصريحات الملكية السامية، وقال إنها تعبر عن موقف قائد الوطن والقيادة السياسية، الذي اكد وبلا اي شك أن حقوق وحريات المقيمين في البحرين مصانة بكل المقاييس، لان البحرين تؤمن أن الإنسان أغلى ثروة، مؤكدا أن سياسة وموقف البحرين قائمة منذ عقود على قيم التسامح التي نعم بها من عاش واستقر على ارضها.ولفت فولاذ إلى أن البحرين أصدرت القوانين والمعاهدات التي تنص على احترام حقوق الإنسان، وقال إن مثل هذه القرارات الحكيمة التي تسير عليها قيادتنا الرشيدة تضع الإنسان في أولوياتها واحترام حقوق المقيمين الذين قدموا وبذلوا الكثير للوطن.من جانبها رحبت رئيسة جمعية المحامين البحرينية المحامية هدى المهزع بالتصريحات الملكية السامية بشأن دور المقيمين في بناء نهضة البحرين، مؤكدة أن المملكة دائما كانت البلد الحاضن لكافة أطياف المجتمعات، ويعلم ذلك القاصي والداني.وقالت المهزع إن التشريعات والقوانين التي طورتها البحرين خلال العقد الماضي، أسهمت في أن ترتقي المملكة ضمن أفضل دول العالم استقطابا للعمالة الوافدة، وهو ما تؤكده تقارير دولية في هذا الشأن، حيث حرصت البحرين على تعزيز العدالة لكل إنسان يعيش على أرضها، دون تفرقة ما بين مواطن ومقيم، ولم يكن ذلك ليتحقق إلا عبر المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الذي جعل البحرين واحة للتسامح والعدل والمساواة.وقال سلمان ناصر رئيس مجموعة حقوقيون مستقلون إن تصريحات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى قد جاءت لتؤكد على الدور المهم الذي يقوم به الأخوة المقيمون إلى جانب اخوانهم المواطنين على ارض البحرين، ذلك الدور الذي أسهم في بناء البحرين الحديثة.
مشاركة :