لا أحد يفكر في العودة إلى الماضي الذي أغلق فيه البعثيون أبواب الحوار. من المشكوك فيه أن يشكل البعثيون شريحة من الشعب العراقي. ذلك لأن تعاليهم التقليدي الذي لا يزال مستمرا يضعهم فوق الشعب ويجردهم من صفة الانتماء إليه واقعيا. من المؤسف فعلا أن لا يفكر البعثيون العراقيون إلا في العودة إلى السلطة وكان حريا بهم أن يقوموا بمراجعة أخطائهم التي جعلت الشعب يخرجهم من معادلاته التي لا تزال بائسة. فاروق يوسف
مشاركة :