بررت إدارة نادي الهلال قيامها بتقديم مبلغ ستة ملايين ريال لعوض خميس لاعب النصر الذي وقع على عقد انتقاله لصفوف الهلال ثم عاد ووقع على عقد آخر مع النصر، بأن النادي قدم المبلغ للاعب على أنه سلفة. وكانت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين قد استمعت، الأحد (9 إبريل 2017)، إلى إفادة ناديي الهلال والنصر بشأن القضية وملابساتها دون أن تكشف عما قدمه الناديان من دفوع، غير أن صحيفة “الرياضية” نقلت عن مصادرها القول إن الهلال أبلغ اللجنة بأنه قدم شيكًا بقيمة ستة ملايين ريال لعوض خميس كسلفة لمساعدته في شراء عقار. وقدم الهلال للجنة الاحتراف خطابًا من غرم العمري وكيل أعمال اللاعب يطلب فيه منح عوض خميس السلفة لتمويل شراء عقار، وذلك لحظة قيام اللاعب بالتوقيع على عقده مع نادي الهلال. من جانبها، اكتفت لجنة الاحتراف بما سمعته من الناديين واللاعب، معتبرة أن ما جمعته من معلومات يعتبر كافيًا تمامًا لاتخاذ القرار المناسب في القضية. أما عوض خميس فبرر عدم التزامه بالعقد الذي وقعه مع الهلال بأنه وجد أن العقد مخالف للوائح بعد تقاضيه ستة ملايين ريال، في حين أن اللوائح تنص على أن الحد الأقصى لأجور اللاعبين يبلغ 2.4 مليون ريال سنويًّا. أما نادي النصر فقدم للجنة الاحتراف خطابًا موقَّعا من عوض خميس يؤكد فيه أنه غير مرتبط بعقد مع أي نادٍ آخ