على ذمة قضية، حسب مصدر قانوني. وقال مصطفى الدميري، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، إن "محكمة جنايات القاهرة، قضت بإخلاء سبيل صفوت عبدالغنى، عضو مجلس شورى الجماعة، وعلاء أبوالنصر الأمين العام لحزب البناء والتنمية (الذراع السياسية للجماعة)". وأضاف في تصريحات للأناضول، أن إخلاء سبيل القياديين بعد حبسهما "على ذمة القضية المتهمين فيها بالمشاركة في اعتصام رابعة العدوية (شرقي القاهرة) صيف 2013 والتحريض على العنف". وأوضح الدميري، أن "إخلاء السبيل جاء بتدابير احترازية". وتعني التدابير الاحترازية تسليم المتهم نفسه لقسم الشرطة للتوقيع كل مساء، ويتم إقرار هذه الإجراءات، لضمان عدم قيام المتهم بأي جرم أو الهروب خارج البلاد، وعادة ما تخفف هذه الإجراءات بعد فترة من إخلاء سبيله. وأشار الدميري أن النيابة إذا لم تستأنف على الحكم، خلال 24 ساعة، سيتم إخلاء سبيل المتهمين الاثنين، من قسم الشرطة التابع لمحل سكنهما، بعد مغادرة مقر حبسهما (سجن طره/ جنوبي القاهرة) عقب انتهاء إجراءات إخلاء السبيل. وسيتم عرض القياديين في حال إطلاق سراحهما، بعد 45 يومًا على محكمة جنايات جديدة؛ للنظر في استمرار إجراءات التدابير الاحترازية الصادرة بحقهما، أو تخفيفها وإلغائها تماما، وإخلاء سبيلهما على ذمة القضية دون قيود، وفق القانون المصري. وفي 15 يوليو/تموز 2014، ألقت قوات الأمن القبض على القياديين عبد الغني، وأبو النصر وذلك أثناء محاولتهما الخروج من البلاد عبر الحدود الجنوبية، حسب بيان المتحدث السابق باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، آنذاك. وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين في تحقيقاتها معهما وآخرين، اتهامات عدة في مقدمتها "الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون (لم تسمها)، والمشاركة في اعتصام رابعة العدوية، والتحريض على العنف". وفي 14 أغسطس/ آب 2013، فضت قوات من الجيش والشرطة المصرية اعتصامي أنصار محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب لمصر، في ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة الكبرى. وأسفرت عملية الفض، عن سقوط 632 قتيلًا منهم 8 شرطيين، حسب "المجلس القومي لحقوق الإنسان" (حكومي)، في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية) إن أعداد القتلى تجاوز الألف. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :