صرح المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية سورية أو روسية أسقطت قنابل حارقة على مناطق في محافظتي إدلب وحماة بعد أيام من هجوم مميت بالغاز في المنطقة.فيما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من موسكو أو الجيش السوري. قال المرصد السوري الذي مقره بريطانيا اليوم الاثنين(10 نيسان/أبريل) إن طائرات روسية استخدمت مادة حارقة تسمى الثرميت في قنابل أسقطتها على بلدتي سراقب في إدلب واللطامنة في حماة إلى الجنوب منها يومي السبت والأحد. وقال عامل إنقاذ في سراقب إن طائرات حربية أسقطت قنابل فوسفورية هناك لكنه لم يسمع عن استخدام الثرميت. وقال إن استخدام الفوسفور ليس أمرا جديدا. وقال ليث عبد الله من الدفاع المدني السوري وهي جماعة إنقاذ تعمل في مناطق تسيطر عليها المعارضة "هذا أمرعادي.. عادة ما تُستخدم هذه المادة."وأظهرت لقطات فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ويفترض أنها من يوم الأحد مواد ملتهبة تسقط على الأرض وتنشر حرائق واسعة. وقال المرصد السوري إن مادة الثرميت استخدمت لأول مرة في الصراع في يونيو حزيران 2016 على يد الحكومة السورية. جاء القصف بعدما أطلقت الولايات المتحدة صواريخ كروز على قاعدة جوية في غرب سوريا يوم الجمعة ردا على ما قالت واشنطن إنه هجوم بالغاز نفذته طائرات حربية سورية على بلدة خان شيخون قي جنوب إدلب أودى بحياة العشرات.وتنفي سوريا استخدام مواد كيماوية كما تنفي المسؤولية عن ذلك الهجوم. من جهة أخرى فرضت قوات سورية الديمقراطية (قسد) حصاراً كاملاً اليوم الاثنين على مدينة الطبقة، أهم مدن ريف الرقة الغربي بعد سيطرتها مساء اليوم على قرية عايد الكبير والتي تقع عند المدخل الجنوبي للمدينة. وقال قائد عسكري في قوات قسد لوكالة الأنباء الألمانية إن قوات سورية الديمقراطية سيطرت بعد معارك عنيفة استمرت قرابة 24 ساعة على قرية عايد الكبير، التي تبعد ثلاثة كيلومترات جنوب مدينة الطبقة والتي تعتبر مدخلها الجنوبي، وبدأ مقاتلي قسد بتمشيط القرية وأن عددا من جثث عناصر "داعش" موجودة داخل القرية". وأضاف القائد العسكري،الذي لم يتم تسميته،" بعد سيطرت قواتنا التي تقدمت من محور طريق الرقة حلب باتجاه قرية عايد الكبير وكذلك سيطرتها على مزرعة الصفصافة ووادي شعيب،أصبحت مدينة الطبقة محاصرة بشكل كامل. وتستمر قوات قسد في الضغط على مسلحي داعش داخل مدينة الطبقة لدفعهم للخروج من المدينة دون قتال. ع.ا.أج/ ح ع ح (د ب ا، رويترز)
مشاركة :