تظاهر أكثر من ثلاثمائة وخمسين من حراس السجون في فرنسا لعدة ساعات أمام سجن فلوري ميروجيس للاحتجاج على الاعتداء الذي تعرض له ستة من زملائهم في أكبر مؤسسة عقابية في أوربا والتي تعاني من اكتظاظ كبير ونقص في عدد الحراس والمؤطرين. حراس السجن طالبوا بتحسين ظروف عملهم ورفع الضغط عن المؤسسة العقابية التي تضم أكثر من أربعة آلاف ومائتي سجين أي بأكثر من ثمانين في المائة من طاقتها الاستيعابية. النقابات نددت بسياسة التوظيف المتبعة حيث يوجد أكثر من مائة وخمسين منصب عمل شاغر، لكن السلطات لم تقم بشغل المناصب الشاغرة. قوات الدرك الفرنسي تدخلت لإنهاء المظاهرة واضطرت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
مشاركة :