آلاف اللاجئين وصلوا إلى الحدود السودانية والأوغندية هروبا من أعمال العنف التي تشهدها دولة جنوب السودان. النزاع وإنعدام الأمن الغذائي الذي تشهده البلاد ما زال يجبر المزيد من السكان على الفرار من بلدهم، وعبور الحدود إلى الدول المجاورة التي فتحت ممرات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنكوبين في جنوب السودان. “ الجنود ياتون وينهبون ويكسرون الأبواب ويضربون الناس. يقومون باعتقالنا ويطلبون منا اخبارهم عن مكان تواجد المتمردين. وعندما نخبرهم بأننا لا نعلم عنهم شيئا يضربوننا، لقد قتلوا البعض“، تقول إحدى اللاجئات. ونال جنوب السودان استقلاله عن السودان في العام ألفين وأحد عشر وغرق في كانون الأول-ديسمبر ألفين وثلاثة عشر في حرب أهلية اوقعت عشرات آلاف القتلى. ويقدر عدد النازحين في جنوب السودان بحوالى مليونين بينما يتجاوز عدد اللاجئين في الدول المجاورة المليون ونصف المليون واعلنت حالة المجاعة في بعض المناطق في شمال البلاد في شباط-فبراير.
مشاركة :