ليبيا..هدوء حذر في "تمنهنت" عقب اشتباكات بين "الوفاق" و"حفتر"

  • 4/11/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

جبور دوكن / الأناضول ساد هدوء حذر، اليوم الثلاثاء، منطقة تمنهنت، جنوبي ليبيا، وذلك عقب اشتباكات عنيفة شهدتها أمس، بين قوات حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، وكتائب موالية لقوات مجلس طبرق التي يقودها خليفة حفتر. ووفق مراسل الأناضول، فإن الهدوء ساد بعد أن استعادت قوات "الوفاق الوطني" سيطرتها على بلدة "سمنو"، قرب مدينة سبها، جنوب شرقي البلاد، في إطار العملية العسكرية لاستعادة قاعدة "براك" الجوية، جنوبي ليبيا. مسؤول المكتب الإعلامي للقوة الثالثة محمد اقليوان، قال للأناضول، إن "الطيران التابع لحفتر قام أمس باستهداف معسكر بمنطقة سوكنة القريبة من قاعدة تمنهنت، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية فقط". وأكد أن "القوات التابعة لحكومة الوفاق متمركزة في أماكنها، وتنتظر إصدار التعليمات من غرفة العمليات للتقدم نحو قاعدة براك الجوية، من أجل استعادة السيطرة عليها وطرد قوات حفتر منها". وأشار إلى أنه "خلال معارك الأمس تمكنت القوات التابعة لحكومة الوفاق من الاستيلاء على عدد من السيارات ودبابة تابعة لمسلحي حفتر". ولم يتسن للأناضول، الحصول على تعليق من قوات حفتر. والسبت الماضي، أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق، تشكيلها غرفة مشتركة من عدة كتائب تابعة للمجلس الرئاسي، لتحرير قاعدة براك الجوية (جنوب) الخاضعة لسيطرة قوات مجلس نواب طبرق. وفي ديسمبر/كانون ثان 2016، تمكنت قوات تسمي نفسها "اللواء المجحفل 12"، بقيادة "محمد بن نائل"، (ضابط قاتل مع كتائب القذافي قبل أن يعلن ولاءه لحفتر) من السيطرة على قاعدة "براك" الجوية، الخارجة عن الخدمة، لكنها تضم مخازن أسلحة وذخائر، وكثيرا ما لجأت إليها "القوة الثالثة" لنقل العتاد إلى ساحات المعارك. وتشهد ليبيا حالة انقسام سياسي وفوضى أمنية منذ الإطاحة بالقذافي؛ ما يجعل العديد من مناطق البلاد تشهد بين الحين والآخر أعمال قتالية بين القوى المتصارعة على السلطة، لا سيما في طرابلس ومحيطها غربا، وبنغازي وجوارها شرقاً. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :