قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا لديها معلومات بأن الولايات المتحدة تخطط لشن ضربات صاروخية جديدة على سوريا وإنها تدبر لـ"اختلاق هجمات بالغاز وإلصاق التهمة بالنظام السوري"، وطالب بإجراء تحقيق حول الهجوم الكيماوي. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء (11 نيسان/أبريل 2017) إن موسكو سوف تطالب الأمم المتحدة بإجراء تحقيق بشأن حادث الأسلحة الكيميائية الذي وقع الأسبوع الماضي في سورية. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن بوتين وصف الحادث بأنه استفزاز من المتمردين. وأضاف بوتين أن روسيا ستتقبل الانتقادات الغربية لدورها في سوريا لكنه يأمل في تخفيف المواقف في نهاية المطاف. وردا على سؤال عما إذا كان يتوقع أن تشن الولايات المتحدة المزيد من الضربات الصاروخية في سوريا قال بوتين "لدينا معلومات بأنه يجري التجهيز لاستفزاز مشابه... في أجزاء أخرى من سوريا بما في ذلك ضواحي دمشق الجنوبية حيث يخططون مرة أخرى لزرع بعض المواد واتهام السلطات السورية باستخدام (أسلحة كيماوية)". ولم يقدم الرئيس بوتين ما يثبت هذه المزاعم. وكانت القوات الأمريكية قد شنت هجوما صاروخيا الأسبوع الماضي استهدف قاعدة عسكرية سورية قائلة إنها المسؤولة عن الهجوم بالأسلحة الكيميائية. ووصفت واشنطن الحادث بأنه هجوم قامت به قوات تنظيم "داعش". وقال بوتين إن الضربة الصاروخية الأمريكية تذكِّر بالهجوم الذي وقع عام 2003 في العراق.  ز.أ.ب/ح.ع.ح (رويترز، د ب أ)