قال الرئيس الروسي فلاديمير إن لديه معلومات تفيد بالتحضير “لاستفزازات” تتعلق بالأسلحة الكيميائية على الأراضي السورية، بهدف النيل من الرئيس بشار الأسد. تصريحات بوتين جاءت خلال مؤتمر صحافي جمعه مع نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، بعد لقاء لهما في العاصمة الروسية موسكو. الرئيس الروسي قال: “لدينا معلومات استخباراتية، من عدة مصادر بأنه يتم الإعداد لاستفزازات جديدة في مناطقَ أخرى من سوريا، تتضمن ضواحي دمشق الجنوبية، حيث يخططون لدس مواد كيميائية، واتهام الحكومة السورية باستخدامها”. واعتبر بوتين أن الدول الأوربية التي انتقدت بشدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثناء حملته الانتخابية، تحاول الآن أن تجعل من روسيا “عدوا مشتركا“، بهدف تطبيع علاقاتها مع واشنطن. حيث قال بوتين: “توجد أرضية جيدة للتفاهم تقوم على اعتبار أن سوريا وروسيا عدو مشترك للبعض. نحن مستعدون لتقبل ذلك، على شرط واحد: أن ينتهي الأمر بشكل إيجابي”. الرئيس الروسي الذي ينفي أي تورط للنظام السوري بالهجوم الكيميائي في بلدة خان شخون الذي راح ضحيته أكثر من ثمانين قتيلا من المدنيين، قال إن بلاده تنوي التقدم بطلب لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لفتح تحقيق حول الهجوم.
مشاركة :