بالصور.. مدير جامعة الإمام يرعى حفل تخريج 3 دفعات بمعهد الملك عبدالله للدراسات الإسلامية في آتشيه بإندونيسيا

  • 4/11/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رعى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء "الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل"، حفل تخريج طلاب وطالبات معهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعربية في "باندا آتشيه" للأعوام "1436 – 1437 - 1438)، وبحضور السفير السعودي في إندونيسيا "أسامة بن محمد الشعيبي"، ومحافظ إقليم آتشيه بجمهورية إندونيسيا "الدكتور زيني عبدالله"، وعدد من المسؤولين في الجانبين السعودي والإندونيسي والطلبة الخريجين. وأعرب "أبا الخيل" في كلمته عن سعادته برعايته لتخريج ثلاث دفعات من معهد الملك عبدالله للدراسات الإسلامية والعربية في "بندا اتشيه"، وقال: جامعة الإمام تفخر بهذه المعاهد التي تعمل وفق توجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله- مشيدًا بالدعم اللامحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين لجميع المعاهد التي تشرف عليها الجامعة، سواء في إندونيسيا أم الدول الأخرى. وأشار إلى أن تواجدهم في إندونيسيا وافتتاح المعاهد الثلاثة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين هي قطف لثمار زيارة خادم الحرمين الميمونة لجمهورية إندونيسيا، وتدشين المشروعات والمراكز والفعاليات. وزفَّ معاليه البشرى لأهالي "بندا اتشيه" بأن جامعة الإمام انتهت مؤخراً من تصاميم معهد خادم الحرمين الجديد، وسيتم العمل على بنائه قريبًا وفق توجيهات ودعم خادم الحرمين الشريفين، وقال: سنعمل جاهدين على تطوير المعهد في المستقبل في زيادة أقسامه ودبلوماته ليواصل نجاحاته ويخدم منطقة مهمة في جمهورية إندونيسيا. وثمن الدور الكبير الذي تقوم به جمهورية إندونيسيا من دعمٍ كبير لمعاهد الجامعة التي تسهم -ولله الحمد- في تعليم العلوم الإسلامية والعربية والتربية الصحيحة، كما شكر حاكم "بندا آتشيه" على ما يقوم به من دعمٍ للمعهد ونتج عنه تخريج ثلاث دفعات وقبله دفعات كثيرة، وبإذن الله نخرج أكثر وأكثر في الأعوام المقبلة، كما هنأ الطلبة الخريجين وحرصهم على الظهور بما تعلموه لكي يفيدوا الأهالي الذين لم يتعلموا، كما طالبهم بضرورة التحلي بالأخلاق العالية، وأن يكونوا لبنات صالحة لمنطقتهم ودولتهم، وأن يكونوا أيضًا أعضاء فاعلين في مجتمعهم. بينما قدم محافظ إقليم آتشيه بجمهورية إندونيسيا "الدكتور زيني عبدالله" شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تُوليه من اهتمام وتقدير للشعب الإندونيسي، وخير دليل على ذلك الموافقة السامية الكريمة على إنشاء ثلاثة معاهد جديدة في الجمهورية تضاف إلى المعهدين السابقين، مبيناً الدور الكبير الذي يقوم به معهد الملك عبدالله للدراسات العلوم الإسلامية والعربية في "باندا آتشيه" لتقديم العلم الإسلامي الصحيح لأبنائهم، وأسهم هذا المعهد في رفع المستوى التعليمي للمنطقة، ودعمنا لهذا المعهد أقل واجب منا تجاهه الذي يواصل نجاحاته في تعليم الطلاب والطالبات لغة القرآن والتربية الإسلامية الصحيحة، وبإذن الله يكونون نواةً صالحة لبلدهم ومنطقتهم وترجمة ما تعلموه لتعليم أسرهم؛ لأنهم يمتلكون كنزاً عظيماً يُحسدون عليه من الآخرين، متمنياً أن يواصلوا تعليمهم الجامعي وإكمال البكالوريوس في معهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا. وأكد على المكانة التي يمتلكها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قلوب الإندونيسيين، ولن ينسوا الهدايا التي قدمها لهم من إنشاء المعاهد، مبيناً الرغبةَ الكبيرة من أهالي المنطقة في تعليم أبنائهم في المعهد الذي يمتلك نخبةً من أعضاء هيئة التدريس ويتعبون كثيراً من أجل إيصال المعلومة للطلاب والطالبات. في حين أشار مدير معهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعربية في بندا آتشيه، "راشد الحقباني"؛ إلى أن تخريج ثلاث دفعات من طلاب وطالبات المعهد هو تحقيق هدف من الأهداف التي تسعى لها المملكة ممثلة في جامعة الإمام. وقال: أنعم الله علينا بولاة أمر يسعون لنشر العقيدة الإسلامية واللغة العربية، كما هيأ لنا مسؤولين يأخذون تلك التوجيهات ويسعون لتحقيقها. وبين أن دور جامعة الإمام ممثلة في معاهدها في الخارج كبير وجهود جبارة يطول الحديث فيها، وقال: العديد من خريجي المعهد تقلدوا مناصب عليا في إندونيسيا، وهذا يدل على أن مخرجات المعاهد مميزة وقوية، وحث الطلاب والطالبات الخريجين على العمل فيما تعلموه والإسهام في تعليم أسرهم والإسهام في ارتقاء منطقتهم، وأن يكونوا عناصر فعالة في مجتمعهم، وبإذن الله نراهم قريباً في مناصب كبيرة. من جانبه أكد الطالب الخريج "رفقي رزق الله" في كلمةٍ نيابة عن زملائه الخريجين؛ على دور المملكة العربية السعودية وجهودها في نشر العلوم الإسلامية والعربية، وقال: شرف لي أن أقف أمامكم باسم زملائي الخريجين لنبين لكم مدى سعادتنا بتعلمنا أفضل لغات العالم وأوسعها واستقينا منها علم الكتاب والسنة، مبيناً أنهم رُزقوا بهذا المعهد بعد أن كانوا بعيدين عن تعاليم ديننا العظيم لجهلنا بلغته، بينما الآن -ولله الحمد- أصبحنا نمتلك العلم الإسلامي الصحيح واللغة العربية، وبإذن الله نكون عناصر فعاله في مجتمعنا. وشكر مدير جامعة الإمام على حضوره وتخريجه لنا، وهذا يدل حرص المملكة على تذليل كافة العقبات والعمل على إسعادنا، متمنياً أن يكونوا عند حسن ظنهم دائماً، مثمناً موافقتهم على إنشاء معهد كبير لهم سيسهم في توسع تعلم الطلاب والطالبات العلومَ الإسلامية والعربية. كما زار مدير جامعة الإمام مجلس العلماء وتناقش معهم في عدد من الموضوعات، وكذلك التقى بحاكم "بندا آتشيه" الذي احتفل به والوفد المرافق بوجبة العشاء.

مشاركة :