مصر، هي أساس الوطن العربي، وأهم أركانه... فما يمسها، يؤثر بشكل مباشر في المحيط العربي من شرقه إلى غربه. الأحد الماضي، كانت مصر مع موعد جديد من العمليات الإرهابية، ذهب ضحيتها العشرات من الأبرياء، دونما سبب مقنع، أو حتى أدنى مبرر. تفجير من أجل هز الاستقرار، وإشاعة الفوضى، وخلق حالة من الشك وعدم الثقة بالنظام القائم.فمنذ مغادرة السيد حسني مبارك، الرئاسة، ومصر تعاني الكثير من الأزمات، وتواجه الأعداء في الداخل والخارج، ولولا يقظة القيادة المصرية الحالية، لحدث ما يشيب له شعر الولدان، وهي تسعى قدر الإمكانات، والجهود، إلى محاصرة الإرهاب، وتجفيف منابعه، التي تأتي من قطاع غزة، ومن ليبيا، التي تعاني من الفلتان الأمني، وعدم وجود حكومة مركزية قوية تواجه الخلايا الإرهابية، التي تم زرعها هناك، عبر دول وجهات بعضها ينتمي لبني يعرب، وبكل أسف شديد!.ما يصيب مصر اليوم، قد يصيب بلدك غدا، وهذه موجهة في المقام الأول، إلى من يسعى لدعم التنظيمات المتأسلمة التي تدعي وصلا بالدين، والدين منها براء، حتى بلغ الدعم المليارات من الدولارات من أجل الوصول إلى كراسي الحكم في بلاد العرب تحديدا!...ليست مصر الوحيدة المستهدفة، بل الوطن العربي، وعلى دول مجلس التعاون الخليجي، وبمعيتها مصر والأردن والمغرب، أن تتكاتف مع بعضها البعض، وتتصدى للإرهاب بشتى أشكاله وصوره، قبل فوات الأوان... فهل أنتم فاعلون؟twitter:@alhajri700
مشاركة :