أفادت مجموعة بنك «دبي الإسلامي» بأن صافي أرباح «المجموعة» للربع الأول من عام 2017، بلغ ملياراً و42 مليون درهم، بزيادة 4% على الفترة نفسها من عام 2016. وارتفع إجمالي الدخل ليصل إلى مليارين و378 مليون درهم، خلال الفترة نفسها، كما ارتفع صافي الإيرادات التشغيلية ليصل إلى مليار و804 ملايين درهم، بزيادة 7% خلال الربع الأول من 2017. وسجلت ودائع المتعاملين 137.2 مليار درهم بنهاية مارس الماضي. وتفصيلاً، قال بنك «دبي الإسلامي» إن صافي أرباح المجموعة للربع الأول من عام 2017 بلغ ملياراً و42 مليون درهم، بزيادة 4% على الفترة نفسها من عام 2016، التي بلغ صافي أرباحها نحو مليار درهم، ووصلت الأرباح لكل سهم إلى 0.16 درهم في الربع الأول من العام الجاري. وأفاد البنك، في بيان، بأن إجمالي الدخل ارتفع ليصل إلى مليارين و378 مليون درهم، بزيادة نسبتها 13%، مقارنة مع مليارين و102 مليون درهم عن الفترة نفسها من عام 2016. وارتفع صافي الإيرادات التشغيلية ليصل إلى مليار و804 ملايين درهم، بزيادة 7%، مقارنة مع مليار و690 مليون درهم حققها البنك في الفترة نفسها من عام 2016. وبلغ إجمالي الموجودات 186.9 مليار درهم، بزيادة نسبتها 7% خلال الربع الأول من 2017، مقارنة مع 174.9 مليار درهم في نهاية عام 2016. وبلغت ودائع المتعاملين 137.2 مليار درهم خلال الربع الأول من 2017، مقارنة مع 122.3 مليار درهم في نهاية عام 2016، بزيادة نسبتها 12%. وشكلت الودائع الجارية والتوفير نسبة 37% من إجمالي قاعدة الودائع، كما بلغت نسبة التمويل إلى الودائع 88%. وسجلت المصروفات التشغيلية زيادة طفيفة بنسبة 4% لتصل إلى 592 مليون درهم للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2017، مقارنة مع 567 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2016. وقال مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي ورئيس مجلس إدارة «بنك دبي الإسلامي»، محمد إبراهيم الشيباني: «شهد الاقتصاد الإماراتي بداية قوية في عام 2017، بعد استقرار أسعار السلع الأساسية واستمرار الإنفاق على البنية التحتية في جميع المجالات الرئيسة، وبالاستفادة من هذه البداية القوية، فقد أظهرت جميع المقاييس الرئيسة للبنك نمواً قوياً، إذ حقق أداء يعزز المكانة القوية للبنك في السوق». وتابع الشيباني: «في حين لاتزال السوق الإماراتية تشكل أكبر مساهم حتى الآن، إلا أن استراتيجية التوسع الدولي للبنك حققت تقدماً بشكل جيد جداً مع الإطلاق الرسمي لعملياتنا في إندونيسيا، والتطورات الإيجابية الأخيرة مع الجهات التنظيمية في ما يتعلق بطموحاتنا في منطقة شرق إفريقيا». من جانبه، قال العضو المنتدب لـ«بنك دبي الإسلامي»، عبدالله الهاملي: «على مدى السنوات القليلة الماضية، لم ينصبّ تركيزنا على نمو أعمالنا فحسب، بل كذلك على ترسيخ مكانتنا في السوق، واليوم بات من المسلّم به أن البنك ليس مجرد مؤسسة رائدة في مجال التمويل الإسلامي، بل صاحب امتياز بارز ورائد في القطاع المصرفي بأكمله على مستوى الإمارات». وأضاف: «يواصل البنك التزامه تجاه المساهمين من خلال تقديم عائدات قوية وصحية، ناتجة عن زيادة ربحيته على الرغم من البيئة العالمية الصعبة».