أعلن بنك دبي الإسلامي، عن نتائجه المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2022. وأفاد البنك في بيان له بأن صافي الأرباح للمجموعة شهد نمواً قوياً بنسبة 58% على أساس سنوي ليصل إلى 1,345 مليار درهم مقابل 853 مليون درهم في العام السابق، مرجعاً النمو القوي إلى انخفاض مخصصات خسائر انخفاض القيمة، إضافة إلى نمو قوي في الإيرادات. ووفقاً للنتائج المالية، فقد سجل صافي التمويلات واستثمارات الصكوك نمواً بنسبة 3% ليصل إلى 235.1 مليار درهم مقارنة بـ 228.5 مليار درهم حققها في عام 2021. بدوره، وصل إجمالي التمويلات الجديدة إلى نحو 16 مليار درهم منذ بداية العام وحتى تاريخه، مدفوعة بنمو قوي في التمويلات المؤسسية على خلفية تحسن الآفاق الاقتصادية. وأظهرت النتائج أن صافي الإيرادات التشغيلية شهد نمواً قوياً بنسبة 11% على أساس سنوي، ليصل إلى 2,467 مليار درهم مقابل 2,226 مليار درهم في الفترة نفسها من العام السابق. ولفت البنك إلى أن النمو المطرد بنسبة 6% على أساس سنوي، أدى إلى ارتفاع إجمالي الدخل ليصل إلى 3,016 مليارات درهم مقارنة مع 2,847 مليار درهم في الربع الأول 2021. كما شهدت الميزانية العمومية نمواً قوياً بنسبة 3% منذ بداية العام وحتى تاريخه، لتصل إلى 287.2 مليار درهم، مدعومةً بنمو قوي في حجمها فضلاً عن الاكتتابات الجديدة في ظل تحسن الظروف التشغيلية، وتعافي البيئة الاقتصادية. من جهتها، حافظت ودائع المتعاملين على استقرارها عند 204.5 مليارات درهم، حيث ارتفعت الحسابات الجارية وحسابات التوفير بنسبة 3.2% لأكثر من 92 مليار درهم إماراتي، لتمثل 45% من قاعدة ودائع المتعاملين. وقال مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي ورئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي، محمد إبراهيم الشيباني: «يشهد العالم الذي نعيشه حالياً متغيرات متسارعة وتطورات غير مسبوقة وسط الظروف الدولية الحالية الصعبة، مع توقعات بتباطؤ النمو، إلا أن دولة الإمارات لا تزال تتمتع بمرونة كبيرة دفعت صندوق النقد الدولي إلى تعزيز توقعاته بتحقيق الإمارات نمواً قوياً يتجاوز 4%». وأضاف أن هذا النمو المتواصل يعكس التنوع الاقتصادي والقدرة التنافسية لدولة الإمارات، والتي تواصل المضي قدماً لمضاعفة حجم اقتصادها بحلول عام 2030، مؤكداً استمرار القطاع المصرفي بدوره في تحقيق نمو ثابت على أساس سنوي، مع عودة إيرادات بنك دبي الإسلامي للربع الأول إلى مستوياتها قبل جائحة «كوفيدـ19». تابع الشيباني: «على الرغم من استمرار الظروف الاقتصادية والدولية غير المتوقعة للسوق، والتي تعرقل مواكبة التقدم والتنمية، فقد حقق البنك نمواً في إجمالي الدخل بنسبة 6% على أساس سنوي ليتجاوز ثلاثة مليارات درهم، كما شهدت الميزانية العمومية ارتفاعاً بنسبة 3% منذ بداية العام وحتى تاريخه، ما يعكس توافق البنك مع أجندة التوسع الاقتصادي لدولة الإمارات». واكد أن بنك دبي الإسلامي يواصل استراتيجيته للتحول إلى مؤسسة مالية رقمية أكثر استدامة، لتعزيز مكانته في المستقبل، وإطلاق مزيد من فرص النمو التي ستعود بقيمة أكبر على المساهمين في السنوات المقبلة. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي، الدكتور عدنان شلوان، إن النتائج القوية التي حققها «دبي الإسلامي» في الربع الأول، والتي شهدت نمواً في صافي الأرباح بنسبة 58% على أساس سنوي، لتصل إلى 1.3 مليار درهم، تعكس قدرة البنك على تجاوز الظروف الاقتصادية الصعبة. وتابع شلوان: «يعكس صافي التمويلات واستثمارات الصكوك نمواً قوياً بنسبة 3% منذ بداية العام وحتى تاريخه، ليصل إلى 235 مليار درهم، مدعوماً بنمو قوي في الاكتتابات الجديدة، وسنواصل استغلال فائض السيولة من خلال الاستثمار في اكتتابات للصكوك عالية الجودة تحقق عائداً متوسطاً قوياً بنحو 4%». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :