بشار يقصف حماة بالبراميل.. ومعارك في ريف حلب

  • 4/12/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية للنظام أسقطت أمس الثلاثاء براميل متفجرة على مناطق تسيطر عليها فصائل معارضة مسلحة في محافظة حماة، وذلك بعد يوم من تحذير أميركي من أن استخدامها قد يؤدي إلى ضربات أميركية أخرى في سوريا.وقال المرصد إن «عدداً» من البراميل المتفجرة سقط على بلدات طيبات الإمام وصوران شمالي مدينة حماة في منطقة نفذت فيها فصائل مسلحة معارضة هجوماً كبيراً الشهر الماضي. وقال رامي عبدالرحمن -مدير المرصد- إن عدد البراميل المتفجرة التي أسقطتها الطائرات السورية قليل نسبياً. وسجل محققون تابعون للأمم المتحدة استخداماً منتظماً للبراميل المتفجرة من جانب القوات النظامية في سوريا. كان شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض قد ذكر يوم الاثنين أن البراميل المتفجرة إلى جانب الغاز السام كأسلحة تسبب المعاناة «للرضع والأطفال». وقال «إذا قصفت طفلاً بالغاز وأسقطت برميلاً متفجراً على الأبرياء فسترى رد فعل من هذا الرئيس» في إشارة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وفي حلب، قال قائد عسكري في التحالف الذي يقاتل دعماً لبشار الأسد إن النظام السوري والقوات المتحالفة معه شنوا عملية عسكرية شمالي مدينة حلب أمس الثلاثاء. وقال القائد العسكري -وهو غير سوري وطلب عدم الإفصاح عن اسمه-: «في ريف حلب الشمالي الجيش السوري وحلفاؤه بدؤوا أمس (الثلاثاء) عملية عسكرية هناك من عدة محاور للسيطرة على المرتفعات وبعض القرى. هي عملية عسكرية محدودة هدفها عزل بؤرة للمسلحين من الريف الشمالي للتقليل من حجم القصف على بلدتي نبل والزهراء لأنهم دائماً يقصفون على المدنيين من هناك». ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر ميدانية أن اشتباكات عنيفة تجري في حي الزهراء ومحاور أخرى أبرزها جبل شويحنة، حيث تسعى قوات النظام للتقدم في المنطقة على حساب المعارضة السورية. وأضاف المراسل أن المعارك جرت بغطاء جوي روسي وآخر مدفعي من جانب قوات النظام استهدفت مواقع المعارضة المسلحة، وطالت مناطق آهلة بالسكان، منها مدينة عندان وبلدتا كفر حمرة والليرمون. كما أفاد بأن غارة بصواريخ -يعتقد بأنها روسية- استهدفت مدينة دارة عزة بريف حلب. فيما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع في روسيا قولها أمس الثلاثاء إن اثنين من أفراد قواتها قتلا في هجوم بالمورتر في سوريا وأصيب ثالث بإصابات خطيرة. وأضافت الوزارة أن المدربين العسكريين الروسيين كانا يعملان مع وحدة عسكرية سورية إلى جانب مستشار عسكري روسي حين شنت مجموعة من المسلحين هجوماً بقذائف المورتر. سياسياً، نقلت الوكالة ذاتها، عن ماريا زاخاروفا -المتحدثة باسم وزارة الخارجية في روسيا- قولها إن محادثات ثلاثية ستجرى نهاية هذا الأسبوع في موسكو بين وزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران.;

مشاركة :