رونالدو مينديز: ليما وكايو سرّ تألقي مع الوصل

  • 4/12/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

نجح اللاعب البرازيلي، رونالدو مينديز، في تثبيت قدمه مع الوصل في موسمه الأول مع «الإمبراطور»، وبات من أهم العناصر التي يعتمد عليها الجهاز الفني لـ«الفهود»، بقيادة الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، إذ كسر رونالدو قاعدة الاعتماد على الثنائي البرازيلي، فابيو ليما وكايو كانيدو، وشكل معهما «مثلث الرعب» بتسجيلهم 40 هدفاً من جملة 46 هدفاً سجلها الوصل في دوري الخليج العربي، بواقع 21 هدفاً لليما، و11 هدفاً لكايو، وثمانية أهداف لرونالدو. وأكد رونالدو لـ«الإمارات اليوم» أن ليما وكايو وراء تألقه مع الوصل، وأنه سعيد للغاية في موسمه الأول مع الفريق، خصوصاً أنه نجح في الظهور بمستوى طيب، لافتاً إلى أنه يتمنى تحقيق الألقاب مع «الإمبراطور»، لكن الموسم الأول لم يحالفه التوفيق في المنافسة على كأسَي رئيس الدولة والخليج العربي، رغم أن الوصل كان قريباً من التأهل إلى مراحل متقدمة في البطولتين. وكشف مينديز «24 عاماً» أن لديه طموحات كبيرة مع الوصل، بينما حلمه الأكبر هو اللعب في صفوف منتخب البرازيل، مؤكداً أنه ليس بعيداً عن «السامبا»، خصوصاً أنه يقدم مستويات طيبة، وذلك يجعله محط الأنظار، في المقابل اعترف بأن الهدف الأساسي للوصل، في الفترة المتبقية من الموسم الحالي، هو المنافسة على التأهل إلى دوري أبطال آسيا، وتالياً نص الحوار: * ما تقييمك للفترة التي قضيتها مع الوصل حتى الآن؟ - الجزيرة حسم الدوري.. والمنافسة ثلاثية على التأهل لدوري الأبطال - فريقا الإمارات وبني ياس الأقرب إلى الهبوط - الموسم الوصلاوي جيد رغم الخروج من الكأسين - ملاعب الإمارات ليس لها مثيل في البرازيل السيرة الذاتية بدأ رونالدو مسيرته بفريق الناشئين في نادي بارانا، قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول في 2010، ولعب مع 10 أندية في ستة مواسم، جميعها في الدوري البرازيلي، أبرزها كان مع أندية سانتوس وكورناثيانز وغوراني، بينما تعد تجربته مع نادي الوصل هي الأولى له خارج البرازيل. لمحة تاريخية تعاقد الوصل مع رونالدو مينديز لمدة خمس سنوات، قادماً من نادي كوميرسيال فيسوزا البرازيلي، ورغم تسجيله أربعة أهداف في الدور الأول من الدوري، إلا أن هدفه الخامس في المسابقة، الذي جاء في شباك النصر، سيظل عالقاً في الأذهان، خصوصاً أنه أسهم في فوز الأصفر بـ «الديربي». المناسبة يقدم رونالدو مينديز مستويات رائعة في موسمه الأول مع «الإمبراطور» جعلته يخطف الأضواء من مواطنيه فابيو ليما وكايو كانيدو، إذ نجح في تسجيل ثمانية أهداف، رغم عدم لعبه في مركز المهاجم، وضمن اللاعب البرازيلي الاستمرار في الموسم المقبل مع الفهود، بعد اقتناع الجهاز الفني وشركة الوصل لكرة القدم بإمكاناته. أعتقد أن الفريق بشكل عام يقدم مستوى جيداً حتى الآن، ويحقق نتائج جيدة أيضاً، وعلى المستوى الشخصي أنا راضٍ عن المستوى الذي أقدمه مع الفريق حتى الآن، وكتقييم عام على المستوى الشخصي وعلى مستوى الفريق، أنا سعيد بهذا الموسم مع الوصل. * كيف تصف علاقتك مع المدرب رودولفو أروابارينا حتى الآن؟ - تجمعني علاقة جيدة مع المدرب أروابارينا، الأساس فيها هو الاحترام، وأسعى دائماً لتنفيذ تعليماته في التدريبات والمباريات، وهو في المقابل يتعامل معنا كلاعبين بطريقة ممتازة. * ما الدور الذي لعبه فابيو ليما وكايو كانيدو في تأقلمك مع الوصل؟ - بالتأكيد لا أستطيع أن أنكر أنهما كان لهما دور كبير في تألقي، داخل الملعب وخارجه، فنحن أصدقاء خارج الملعب، وأقضي معهما الكثير من الأوقات، كما أنهما ساعداني على الانسجام مع الفريق بشكل أسرع وتجاوز عامل اللغة، خصوصاً أن الجميع هنا يتحدث اللغتين الإنجليزية والعربية. * ما سبب تذبذب نتائج الوصل والخروج من بطولتَي الكأس؟ - هذه هي كرة القدم، نحن دائماً نحاول أن نقدم أفضل مستوياتنا، لكن لا يوجد فريق يلعب بمستوى عالٍ في جميع المباريات، ولسوء الحظ لم نلعب بالشكل الذي نريده في مباراتَي الكأس ما تسبب في خروجنا من البطولتين، ولكن إجمالاً يبقى الموسم الذي نقدمه جيداً إلى حد بعيد. * ما الاختلاف الذي تجده بين الدوري الإماراتي والدوري البرازيلي؟ - من ناحية المستوى الفني يبقى الدوري البرازيلي أعلى فنياً من الدوري الإماراتي، وأيضاً مستوى الاحتراف في البرازيل أعلى نتيجة لسنوات الخبرة الطويلة، لكن بالمقابل الدوري الإماراتي ممتع جداً وينمو بشكل كبير في الفترة الأخيرة، أما أبرز اختلاف فهو عدم وجود فارق كبير في النقاط والمستويات بين الأندية التي تنافس على اللقب والأندية الأخرى، ولا توجد نتائج محسومة أو مباريات سهلة، وإنما متذيل الترتيب يستطيع الفوز على المتصدر. * تم اختيار الدوري الإماراتي كأفضل دوري آسيوي، ما تعليقك؟ - هذا أمر رائع جداً، للفرق واللاعبين المحليين والأجانب، اختيار الدوري الإماراتي ليكون رقم واحد آسيوياً يعني أن الدوري سيكون متابَعاً بشكل أكبر، ويمنح اللاعبين شهرة أوسع، إذ إن الدوري الإماراتي بالتأكيد يستحق هذه المكانة نظراً إلى الجهود الكبيرة التي يتم بذلها من قبل المنظمين والفرق. * هل هناك أي مفاجأة سلبية أو إيجابية وجدتها عند انضمامك إلى الوصل؟ - المفاجأة الإيجابية كانت الملاعب، فأكثر من 90% منها بحالة رائعة جداً، وغير موجودة حتى في البرازيل التي يوجد بها العديد من الملاعب الجيدة، لذلك أنا سعيد جداً بالملاعب الإماراتية، أما المفاجأة السلبية فكانت الطقس الحار بداية الموسم. * بالحديث عن الطقس، كيف تأقلمت مع الطقس الحار في البداية؟ - الحقيقة أن الأجواء الحارة تؤثر في جميع اللاعبين وليس في اللاعبين الجدد فقط، جميعنا عانينا في البداية ولم نستطع تقديم أفضل مستوياتنا، ولكن مع الوقت واعتدال الطقس أصبحت الأمور أفضل بكثير. * هل تجد صعوبة في تناول أطعمتك المفضلة في الإمارات؟ وكيف تتعامل مع هذا الأمر؟ - لا أواجه أي صعوبة في هذا الأمر، هناك تنوع كبير بالمطاعم في دبي، بما فيها بعض المطاعم البرازيلية، إضافة لكوني أجيد الطبخ، وعندما تزورني عائلتي تحضر لي بعض وجباتي المفضلة. * ما وجباتك المفضلة؟ - الأرز على الطريقة البرازيلية والفاصولياء والشواء. * وهل هناك أكلات عربية أو إماراتية تفضلها؟ - أحب حلوى «أم علي»، وبعض الأكلات الإماراتية التي أتناولها مع اللاعبين. * ما أبرز الأماكن التي أعجبتك في الإمارات؟ - في دبي أحب الذهاب لـ«دبي مول» كثيراً لتعدد الخيارات فيه، وكذلك أحب الذهاب للمدينة المائية و«عالم فيراري» في أبوظبي. * كيف تقضي أوقات فراغك بعيداً عن كرة القدم؟ - أحب ألعاب الفيديو، وكذلك مشاهدة الأفلام في بعض الأوقات. * من أصدقاؤك المقربون خارج الملعب؟ وهل تعيش مع عائلتك هنا؟ - كايو وفابيو هما الأقرب لي بسبب عامل اللغة، وأعيش بمفردي وإن كان أفراد عائلتي يزورونني أحياناً في دبي. * من اللاعب الأجنبي الذي لفت نظرك في الدوري وأبرز لاعب مواطن؟ - من المواطنين علي مبخوت هداف الدوري، ومن الأجانب فابيو ليما. *ما ترشيحاتك للفريق الذي سيحرز لقب الدوري والهروب من الهبوط والتأهل إلى أبطال آسيا؟ - بالنسبة للقب أرى أن الجزيرة حسم الأمور بدرجة كبيرة، وبالنسبة للهبوط لاتزال الأمور مفتوحة، وإن كان وضع الإمارات وبني ياس أصعب، أما بالنسبة للتأهل الآسيوي فلدينا ثقة كبيرة بقدرتنا على التأهل، وستكون المنافسة قوية بين الوصل والعين والأهلي على بطاقتَي التأهل. * ما فريقك المفضل عالميا؟ - ريال مدريد. * ما طموحاتك المستقبلية؟ - مازلت شاباً، وطموحي الأساسي أن أرفع مستواي لاعباً حتى أستطيع اللعب مع منتخب البرازيل، وحالياً أنا سعيد جداً باللعب مع الوصل، خصوصاً أنني أقدم مستويات جيدة تساعدني على إبراز اسمي لاعباً.

مشاركة :