معتصم عبدالله (دبي) على مدار 6 مواسم وبين عام 2010 إلى 2016، تنقل رونالدو مينديز لاعب الوصل الحالي ما بين 10 أندية محلية في البرازيل، بداية بفريق نادي بارانا وصولاً إلى سانتوس، قبل الانتقال رسمياً إلى صفوف «الإمبراطور» مطلع موسم 2016 - 2017، حيث يخوض حالياً موسمه الثاني على التوالي مع الفريق الذي يرتبط معه بعقد يمتد حتى نهاية موسم 2022 - 2023. ودفع التباين الكبير ما بين حالة «عدم الاستقرار» السابقة، والوضع الحالي، رونالدو لاعب خط الوسط وصاحب الـ25 ربيعاً، للتعبير عن امتنانه الكبير لإدارة وجمهور الوصل، على الثقة في إمكاناته الفنية، والتي دفعت النادي لتمديد التعاقد معه إلى جانبه مواطنيه فابيو دي ليما وكايو كانيدو، وإغلاق الباب أمام شائعات الرحيل وعروض الانتقال التي تطارد الثلاثي البرازيلي مع كل فترة للانتقالات. وقال رونالدو في حديثه لـ«الاتحاد»: قناعة وثقة جمهور وإدارة الوصل تمثل حافزاً شخصياً لتقديم الأفضل مع الفريق، مؤكداً أن التتويج بلقبين على الأقل بنهاية الموسم الحالي تمثل الهدف الرئيس لي شخصياً كلاعب في الوصل، وهو مطمح جميع اللاعبين والجهاز الفني، لافتاً إلى أن غياب الوصل عن منصات التتويج خلال العقد الأخير منذ موسم 2007 - 2008، يمثل حافزاً قوياً للاعبين. وأضاف: قدمنا أداءً جيداً في الموسم الماضي أهل الفريق لاحتلال وصافة الدوري، والعودة للمشاركة القارية، ولكن حظوظنا في الموسم الحالي أفضل بالتأكيد بدليل منافستنا الحالية على الصدارة مع العين والوحدة، أعتقد أن خبرات اللاعبين بعد وصافة الدوري تمثل عامل دعم إضافي الموسم الحالي. وحول قدرة الوصل القتال على الجبهات الأربع لمنافسات الموسم، قال: تواجدنا في ربع نهائي مسابقتي كأس رئيس الدولة، وكأس الخليج العربي، تبرهن على قدرتنا هدا الموسم على المنافسة، وكذلك وصافة الدوري، رغم أنها لا تمثل مطمحاً للفريق كوننا حققنا ذات المركز في الموسم الماضي، ونتطلع إلى درع البطولة. ... المزيد