(أنحاء) – متابعات :-قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، الثلاثاء، في مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن مع رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل، إنه “ما من شك” في أن سوريا مسؤولة عن الهجوم الكيمياوي على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب.وشدد على أن الضربة ضد نظام الأسد كانت ناجحة لحماية الأمن القومي الأميركي، مهددا نظام بشار الأسد بضربات جديدة حال استخدامه الكيمياوي.وقال ماتيس إن القضاء على تنظيم داعش لا يزال “الاولوية” للولايات المتحدة في سوريا، مضيفاً: “نتشاور مع حكومة العراق حبال مرحلة ما بعد التخلص من داعش”.وذكر أن 20 طائرة سورية تم القضاء عليها في الضربة العسكرية الأميركية على قاعدة ” الشعيرات” السورية قرب حمص.وأوضح ماتيس أن التواصل الأميركي “مستمر مع الضباط الروس”، مشيرا إلى أن القناة الدبلوماسية مع روسيا تحت السيطرة.وقال وزير الدفاع إن أميركا كانت على علم بوجود ضباط روس في القاعدة السورية، موضحا أنه تم العمل على على تجنب أي خسائر مدنية.ومن جانبه، كشف الجنرال فوتيل عن إصابة 57 هدفا من خلال إطلاق 59 صاروخا أميركيا على أهداف بالقاعدة السورية، مشيدا بأداء القوات الأميركية.جيمس ماتيسخان شيخونسورياضربات جويةوزير الدفاع الأمريكي
مشاركة :